ذكر الموقع الإخباري الجزائري "ألجري فوكوس"، أن الفترة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للترشح للرئاسة تحولت من معركة انتخابية إلى معركة اقتصادية، وأن المال هو المفتاح الأساسي لفوزه بهذه الجولة. وبين الموقع أن الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة تثير الغضب في الجزائر بسبب الأموال الطائلة التي تسرفها على الدعاية الانتخابية. وأوضح فوكوس، أن العديد من رجال الأعمال خصصوا أكثر من 7، 5 مليار دينار جزائري من أجل الحملة الدعاية الانتخابية للرئيس بوتفليقة الذي يعتبر المرشح المفضل لهم خلال الفترة المقبلة. ولفت الموقع نقلًا عن مصادر مطلعة، إلى أن رجال أعمال مقربة من بوتفليقة أمثال الملياردير على حداد، ورجل الأعمال رضا هاميني، يمارسون الضغوط على العديد من رجال الأعمال الآخرين من أجل إشراكهم في الحملة الانتخابية للفترة الرابعة للرئيس بوتفليقة. وأشار الموقع الصادر باللغة الفرنسية، إلى أن الحملة الانتخابية لبوتفليقة اطلقت قناة "وئام تي في" لدعم انتخابات بوتفليقة بتمويل بقيمة 1، 8 مليار دينار جزائري.