رحّب نشطاء سعوديون، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بقرار المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، إدراج جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، مؤكدين أن هذا القرار يمثل صفعة جديدة للتنظيم الدولي للإخوان، الذي يحاول إحياء الجماعة وأنشطتها الإرهابية من جديد. وقال أيمن منصور: "الإخوان انتهت تنظيميا بسقوطها في مصر، وأي سياسي مبتدئ يتفادى الرهان عليها باعتبار أن الجماعة لن تقوم لها قائمة قبل عقدين من الآن على الأقل في مصر، والمصريون لن يقبلوا بمجرد وجودها كلاعب سياسي في الوقت الراهن وما تفعله قطر هو هدر للمال والجهد". وأكد أحمد حسن، أن "قطر تعيش وهم قيادة التغيير في المنطقة العربية، ومن السهل أن ينقلب السحر على الساحر وتقع هي ضحية لخططها الشريرة.. والخلايا الإخوانية النائمة والنشطة في قطر هي أخطر تهديد للأمن الإقليمي، وربما تسعى مستقبلا للسيطرة على الحكم لتكوين إمارة إسلامية تهدد أمن دول مجلس التعاون". وتابع، "المستقبل غامض للحكم بقطر في ظل ضعف قبضة الأمير الجديد على الحكم، حيث يواجه إما انقلابا ناعما من داخل الأسرة الحاكمة وإما أن يظل دمية في يد الحرس القديم". ومن جانبها، أكدت الناشطة السياسية أحلام حسن، أن قطر تسعى لدعم صعود الإخوان بجميع البلدان المسلمة، وأن يكون أميرها السابق، المرشد الأعلى للعالم السني، مضيفة أن الدوحة حاولت إفشال المبادرة الخليجية باليمن، بهدف إسقاط نظام الحكم ودعم وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم. بينما قال عبد الله فؤاد، إن قطر تقوم بدعم الإخوان والجماعات المتطرفة في مصر، لإفشال خارطة الطريقة وتشوه صورة الجيش المصري من خلال وسائل إعلامها، وتحاول إضعافه بدعم العمليات الإرهابية في سيناء. وأضافت حسناء أدهم: "قطر قدمت الدعم المالي إلى الهاربين من العدالة في السعودية والمقيمين في بريطانيا من ضمنهم سعد الفقيه، وكساب العتيبي، للدعوة إلى الثورة فيها". بينما قالت عبير حلمي، إن قطر تقدم الدعم المالي والسياسي والإعلامي إلى حركة حماس والتنظيمات الإرهابية في غزة لاستهداف أمن مصر ودعم تنظيم الإخوان المسلمين ماليا ولوجيستيا لإسقاط نظام الحكم. وأضافت أن "قطر تدعم مشايخ الفتنة في دول الخليج لانتقاد أنظمة الحكم الخليجية وتلميع المواقف القطرية". ومن جانبه، قال هيثم أحمد، "الأمير الوالد في قطر يلقب بالمرشد الأعلى، ويقود من خلف الستار وكأنه فوق المرشد العام للتنظيم العالمي للإخوان، فهو الراعي والداعم والممول الأول للتنظيم وقياداته وعناصره". وأكد أحمد، أن "قطر سخرت الإعلام لزعزعة استقرار الشعوب العربية، وأشعلت الربيع العربي إلى حل الدمار على هذه الشعوب من ليبيا إلى مصر وسوريا واليمن".