ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسة التالية.. - إمهال المشاركين بالقتال خارج المملكة 15 يوماً إضافية لمراجعة النفس والعودة عاجلاً إلى وطنهم. - نيابة عن خادم الحرمين..الأمير مقرن بن عبدالعزيز يرعى اليوم الحفل السنوي الفروسي على كأس الملك عبدالعزيز. - نائب ملك البحرين يثني على مواقف المملكة تجاه بلاده. - أمير الرياض يدشن الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية تحت شعار (وطننا أمانة).. غداً. - الأمير خالد بن بندر: الحملة تنطلق من مبادئ العقيدة الإسلامية ورؤية القيادة في إجماع الكلمة والابتعاد عن التعصب والانقسام. - أمير المنطقة الشرقية يرعى معرض التقنية والتوظيف الخامس. - إدراج تنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وحزب الله في داخل المملكة و«الإخوان المسلمين» وجماعة الحوثي في قائمة الإرهاب. - الداخلية تعلن موافقة المقام السامي على المحظورات الأمنية والفكرية على المواطن والمقيم. - اللواء التركي: القرار إعلان ببدء مرحلة اجتثاث جذور الإرهاب. - وزير العدل: منهج المملكة ينبذ الفرقة والتطرف وتسييس الإسلام لأغراض حزبية. - الوزير العيسى قال إن بيان وزارة الداخلية يؤكّد فهم الدولة الصحيح لتعاليم الإسلام. - إمام المسجد الحرام يحذّر من الأثرة وطغيانها في كثير من المجتمعات. - إمام المسجد النبوي ماتت المشاعر وتجمدت العواطف حيال فتن وأحداث عظام تمر بها الأمة الإسلامية. - الشيخ عبدالباري الثبيتي حذر من استمرار القتل والتهجير وانتهاك المقدسات والتشتت والتخلف. - «حماية المستهلك» تشيد بقرار حظر الترويج لمشروبات الطاقة. - مدينة «سلطان الإنسانية» و«مشروع ميامي» يتفقان على نقل تقنية متطورة لعلاج الشلل. - الدكتور عبدالله بن زرعة: اتفاق التعاون يحقق للمملكة الريادة في مجال العلاج بالخلايا الجذعية على مستوى المنطقة. - 3412 طالبًا وطالبة سعوديون يمثلون المملكة في جامعات الكويت. - عباس: لن نُوقع أي اتفاق مع إسرائيل دون استفتاء يشمل جميع الفلسطينيين في العالم. - إسرائيل ترفض وساطة دولية لإدخال اللاجئين من سوريا إلى فلسطين. - قوات النظام وميليشيا حزب الله تواصلان حصار مدينة يبرود في ريف القلمون. - الرئيس اليمني يعين وزيرين جديدين للداخلية والنفط. - انقسام في جبهة الإنقاذ حول تأييد السيسي أو صباحي في معركة الرئاسة. - المرجعيات الشيعية العراقية ترفض دعم المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. - تسعة انفجارات تهز بغداد وتخلف 14 قتيلاً وعشرات الجرحى. - القاهرة: اعتقال العشرات من الإخوان لتورطهم بالتحريض على الإرهاب. - مصدر أمني: إجراءات أمنية مكثفة بالقاهرة والمحافظات لمواجهة مظاهرات الإخوان. - تونس: انقسام شعبي بعد قرار رفع حالة الطوارئ وطبول الحرب تقرع بين الحكومة واتحاد الشغل. - الأمم المتحدة: مسلمو إفريقيا الوسطى يتعرضون لحملة تطهير . - آشتون في طهران لبحث العلاقات الإيرانية الأوروبية. - التجاذب الغربي الروسي يتجه إلى التهدئة.. ومخاوف الأسواق تتراجع. - أوكرانيا تواجه مخاطر التفكك مع اتجاه القرم للانضمام إلى روسيا. واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "لا.. لأي منظمة إرهابية"، أبرزت صحيفة "الرياض" في كلمتها، أن الأمن قضية لا مزايدات عليه، والإرهاب الذي ضرب أرضنا وحاول زعزعة أمننا إما بتنظيمات سرية، أو دعم مادي، أو حضور لتلك الجماعات التي صنّفتها المملكة بالإرهاب، يجب أن توضع على قائمة الحرب الدائمة معها. وبينت أن القرار الأخير الذي أعلنته وزارة الداخلية باعتبار القاعدة وفروعها مثل النصرة وداعش وجماعات الإخوان المسلمين وحركة أنصار الله وحزب الله في الداخل والحوثيين أنها منظمات إرهابية يعني عدم التساهل بحماية الوطن من أي فئة داخلية أو خارجية. وتابعت قائلة: لقد اكتوينا من الخارجين عن نواميس الحياة بالعديد من التجاوزات بما فيها تعرض منشآت وقتل آمنين مواطنين وغيرهم، ومن مسلمين اعتقدوا بضرورة فرض معتقداتهم السياسية وتطرفهم الديني، والتي عملت على دعمهم منظمات ودول استغلت فيهم سذاجة هذا التفكير وتحويلهم إلى قوى مضادة لنواميس الحياة باستهداف المواطنين حتى في مساجدهم وحركة حياتهم الدائبة. ولفتت صحيفة "الوطن"، إلى أن هناك من حاول أن يستغل طيبة المجتمع السعودي وعفويته وتدينه الفطري، فقد كان لزاما أن يوقف عند حده، ومن هنا جاءت التنظيمات التي أقرتها المملكة العربية السعودية أمس، لتضع حدا لكل من تجرأ بفكره وماله وسلاحه ضد هذه الدولة ومواطنيها. وأوضحت أن السلطات التشريعية بالمملكة ضربت يوم أمس مثالاً رائداً لبقية دول العالم في كيفية المحافظة على أمن المجتمع وكيان الدولة وعلاقاتها مع الخارج في آن واحد. فبيان وزارة الداخلية الذي أعلن فيه عن تفاصيل الأفعال المجرمة بموجب النظام من تحزبات أو أعمال إرهاب، جاء بأسلوب الوالد الناصح الحازم مع أبنائه، لكي لا ينجروا خلف أمور لا تحمد عقباها. وقالت: لكون المملكة حريصة على علاقاتها ببقية الدول، ولا ترضى بأن تستغل أراضيها أو إعلامها أو منصات التواصل الاجتماعي فيها، للإساءة لأي أحد، فقد جرمت، وفقا لما صدر من تشريعات، التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها، في خطوة لم يتجرأ غيرها من الدول القريبة أو البعيدة على الإتيان بمثلها. أما صحيفة "الشرق"، فاعتبرت أن بيان وزارة الداخلية الصادر أمس، والذي حدَّد المحظورات الأمنية والفكرية على المواطنين والمقيمين، يعكس أن الدولة لا تفرِّق بين تطرف وتطرف.. الكل سواء.. فالإرهاب والغلو مرفوضان أياً كان مصدرهما. وقالت: إن الأمر لا يتعلَّق فقط بالتطرف الذي يرفع شعارات دينية- والدين منه براء- وإنما أيضاً التطرف الذي يعبِّر عنه الفكر الإلحادي أو الفكر القائم على التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد. وشددت على أن المملكة تؤكد بهذه الإجراءات أنها ترفض تسييس الدين وتقسيم الناس إلى أحزاب وجماعات، فهي تعي الإسلام بمفهومه الواسع الحاضن للجميع القائم على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتمني الخير للإنسانية.. وهي مفاهيم لا يعرفها البعيدون عن الوسطية. بدورها وصفت صحيفة "عكاظ"، بيان وزارة الداخلية، بأنه بيان حاسم لمن باعوا أنفسهم للشيطان وأوليائه، مشددة على أن هذا الوطن يعتمد الإسلام منهجاً وسبيلا ويعتبر تشريعاته ونظمه قوانين حياة، ولأن هذه البلاد الطيبة تسعى لوأد كل ما من شأنه زعزعة استقرار مجتمعها والمجتمعات الشقيقة والصديقة. وقالت: لعل هذا البيان الذي كان منتظرا من قبل المواطنين المتطلعين إلى المضي قدماً في تحقيق أمن الوطن وأمنهم، واستقرار الوطن واستقرارهم، وتطور بلدهم ومجتمعهم.. لعله يكون حاسماً لأولئك الذين يرفضون الانضمام إلى مسيرة التنمية، ويرفضون الانسياق للواقع الذي تفرضه طبيعة بلادنا ومنهجها المعتمد على التسامح والارتقاء بالأفعال والأقوال إلى قمم النبل والشهامة الأصيلة. ورأت أن الفرصة مازالت سانحة ليعود أولئك المضللون من أبنائنا إلى صوابهم ورشدهم.. مازالت الفرصة متاحة ليعيدوا التفكير في المصير الأسود الذي يسوقون أنفسهم إليه دونما طائل يرجى، ودونما مكاسب تتحقق لهم على الصعيد الديني أو الإنساني. وذهبت صحيفة "اليوم"، إلى تشبيه المشروع الإخواني بالنموذج الصهيوني، وقالت في هذا الصدد: كما اعتمد النموذج الصهيوني على تهويد فلسطين، عمل مشروع الشرق الأوسط الجديد على بعث الهويات ما قبل التاريخية، وأخونة الدولة والمجتمع، لتكون طائفية. وقد أريد لهذا التماهي أن يتحول إلى أمر واقع في البلدان العربية، التي سقطت رهينة لهيمنة جماعة الإخوان، بعد ما عرف بالربيع العربي. وأشارت إلى أن المحاكاة بين المشروعين الإخواني والصهيوني متماهية في أمور عدة، من حيث إن المشروعين هدفا لوضع «إسفين» يحول دون تقدم الأمة ونهضتها، ويعمل على تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت. وقام المشروع الصهيوني على قتل المدنيين، وتشريد السكان الأصليين من ديارهم، وإقامة كيان عماده شذاذ قدموا من كل حدب وصوب، من مختلف بقاع العالم. وتابعت قائلة: وبالمثل، أسهم المشروع الإخواني -ومعه المشاريع الطائفية في البلدان التي طالها الربيع العربي- في تدمير الكيانات الوطنية، وتغليب الفوضى وغياب الأمن، وتفتيت الحواضر العربية، تحت شعارات الفيدرالية والقسمة بين الطوائف، كما في العراق واليمن وليبيا. وتعميد ذلك بقطع الرؤوس، وفرق موت تقتل على الهوية. من جانبها رأت صحيفة "المدينة"، أن إعلان الأمس والذي تم فيه اعتماد قائمة للجماعات الإرهابية، والتي ضمت كلًا من داعش وجبهة النصرة، وجماعة الإخوان وحزب الله والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تنظيم القاعدة في اليمن، تنظيم القاعدة في العراق. كل تلك الجماعات الإرهابية، كانت تسعى لزعزعة أمن المملكة القومي وأمن الخليج العربي ونشر الفتن في نسيج المفترض أنه نسيج واحد، إلا أن البعض اتخذ تلك الجماعات الإرهابية وسيلة له لتحقيق غايات وأطماع، غير أن مراده ذلك قد رد في نحره. وبينت أن هذا القرار هو إحدى وسائل الدعوة إلى العودة للصواب مرة أخرى، إلى الصف الخليجي - العربي، فيما تسللت بعض الجماعات المتطرفة إلى داخل النسيج الواحد، كعادة تلك الجماعات في تفكيك الأوطان الواحدة مستغلة بذلك الدين كمطية لحين تحقيق أهدافها فقط. وقالت أيضاً: إن القرار الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بسحب سفرائها من قطر، جاء كورقة ضغط على الدوحة كي تستقيم في سياساتها الخارجية، وتدعم وحدة الصف التي من أجلها تأسس مجلس التعاون الخليجي قبل عشرات السنين، وألا تحاول التدخل في شؤون أية دولة أيًا كانت صفة تلك التدخلات، خاصة ما يزعزع الأمن القومي أو يعرض أمن الخليج بصفة خاصة والأمن القومي العربي على وجه العموم إلى مخاطر الفوضى أو يؤدي إلى انتشار القلاقل أو الإرهاب.