بعدما تولى حسام البدري تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ولم ينضم محمد صلاح لاعب الفراعنة والمحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي إلى معسكر منتخب بلاده سوى مرة وحيدة، ويواصل صنع المبررات قبل أي معسكر للفراعنة. وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدري أعلن قائمة اللاعبين المحترفين خارجيا المقرر انضمامهم لمعسكر المنتخب المقبل استعدادًا لمواجهة أنجولا والجابون. وشملت القائمة 5 لاعبين هم: محمد صلاح ( ليفربول الإنجليزي)، أحمد حجازي (اتحاد جدة السعودي)، محمد النني (أرسنال الإنجليزي)، أحمد حسن كوكا (أولمبياكوس اليوناني)، مصطفي محمد (جالطة سراي التركي). ويعتمد المنتخب الوطني بشكل أساسي على لاعبنا محمد صلاح بسبب قوته ومهاراته وأهميته كلاعب عالمي محترف في أقوى أندية العالم، بالاضافة إلى أن البدرى يدعمه دائما، وأعطى الضوء الأحمر بإعطائه شارة الكابتن تقديرا لإنجازاته، وضرب البدرى الحائط وتخلي عن كل القواعد التي يسير عليه المنتخب الوطني داعما له، إلا أنه ظهر خلال الفترة الأخيرة تحجج اللاعب لعدم الانضمام للفراعنة بشكل مستمر. وتلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطابا من نادي ليفربول صباح اليوم الاثنين، يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل الذي يتضمن مواجهة أنجولا بالقاهرة والجابون بمدينة فرانسفيل خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. وأشار خطاب النادي الإنجليزي إلى أن الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا. ومن جانبه طالب اتحاد الكرة المصري استثناء من الفيفا بعدم ضم اللاعب، خاصة وان الفيفا هي من تدعي اللاعبين بالانضمام إلى منتخبات بلادهم في فترات التوقف الدولي لأهمية البطولات المحلية ومن جانب آخر لزيادة قيمة اللاعب التسويقية، خاصة وأن شروط تقييم اللاعب عالميًا ترجع إلى ما إضافة إلى منتخب بلاده. فهل محمد صلاح يتحجج من عدم الانضمام لمنتخب مصر، خاصة وأن هذا الأمر تكرر لأكثر من معسكر وخاصة منذ تولي البدري مهمة تدريب الفراعنة، بالإضافة إلى رفض ضمه إلى المعسكر الأوليمبي في أولمبياد طوكيو من جانب إدارة فريقه الإنجليزي.