أشارت دراسة حديثة إلى أن استخدام الأشخاص المُمارسين للرياضة الشاقّة لماء جوز الهند يعمل على تعويض السوائل التي يفقدها من خلال التعرّق المُفرط، حيث ثبتت فعاليّته مقارنة بالمشروبات الرياضية لكونه طبيعي وتركبه من خمسة أضعاف تركيز البوتاسيوم المتواجد في هذه المشروبات. كما يمكن الاستفادة من البوتاسيوم المتواجد في ماء جوز الهند للأشخاص الغير مُمارسين للرياضات الشاقة، ففي نظام الغذاء الأميركي يتزايد تركيز الصوديوم نسبة إلى البوتاسيوم في الدم، ويُعد اضطراب الاتزان الملحي أمرًا غير صحيُا، حيث تتزايد فرصة اصابتهم بمعدل الضعف بأمراض القلب المختلفة والموت بنسبة 50 % من عوامل أخرى. ويحتوي ماء جوز الهند على 1500 ملغ / لتر من البوتاسيوم مُقارنة ب 300 ملغ / لتر من المشروبات الرياضية، إضافة إلى تركبه من 400 ملغ / لتر من الصوديوم مُقارنة ب 600 ملغ / لتر من المشروبات الرياضية مما يعني عجز ماء جوز الهند عن تعويض الفاقد من الصوديوم على النحو المطلوب.