وزيرة الثقافة: معرض الكتاب يحظى برعاية كاملة من الرئيس

شهد مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، الثلاثاء الماضي، مؤتمرًا صحفيًا شاركت فيه الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ونائبه الدكتور أحمد بهىالدين، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور أحمد إبراهيم، نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وممثلو الشركة المتحدة للطباعة والنشر والخدمات الرقمية؛ حيث تم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى تنطلق فعالياتها يوم 30 يونيو الجارى وتستمر حتى 15 يوليو المقبل.
وأشارت وزيرة الثقافة، خلال حديثها، إلى أن الدورة المُقبلة تأتى في ظروف استثنائية، وتحظى برعاية كاملة من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لافتة إلى أن الإصرار على عقدها يعكس صورة واضحة لقدرة مصر وقوتها الناعمة.
وقالت «عبدالدايم»: هذه الدورة تأتى كأحد مؤشرات دخول الوطن عصر جديد، من التحول إلى الرقمنة، كما يعد دلالة واضحة على حرص مصر رئيسًا وحكومة على دعم القراءة والنشر بوصفهما من أهم مقومات الدولة الحديثة، التى تهتم بالثقافة والعلم لبناء مستقبلها، كما أنها تتعامل مع القراءة بوصفها خط المواجهة الأهم ضد الأفكار المتطرفة، بل وضد الظروف السلبية.
وأضافت وزيرة الثقافة: «لذلك اختار المعرض لنفسه شعارًا دالًا، هو في القراءة حياة، فبالقراءة نتحدى، ونواجه، ونبنى مستقبلنا ووطننا الذى نأمل فيه».
من جانبه؛ أوضح الدكتور هيثم الحاج، على رئيس هيئة الكتاب، أن المعرض يعد أهم وأكبر الأحداث الثقافية في الوطن العربي، وبالرغم من إقامته هذا العام في ظل ظروف مختلفة يمر بها العالم بسبب كورونا، فنحن قادرون على خوض غمار هذا التحدى الكبير، وذلك من خلال التطوير الذى تشهده دورة هذا العام على كافة الأصعدة.
وقال «هيثم الحاج»: كما يمثل معرض هذا العام مؤشرًا على انطلاق مرحلة جديدة في عمره لما يشهده من تطويرات تتواكب مع روح الجمهورية الجديدة، والتى تؤكد أهمية الحفاظ على الهوية المصرية الخالصة والتحول الرقمى ودخول عهد جديد من الثقافة الرقمية، وهو ما حرصنا على تحقيقه على صعيد المثال في تصميم البوستر الخاص بالمعرض ومنصته الإلكترونية التى تتيح كافة الخدمات المتعلقة به».
وخلال مداخلته في المؤتمر، قدّم محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، الشكر لوزيرة الثقافة، لدعمها الكبير وحرصها على إقامة هذه الدورة الاستثنائية، التى أتاحت من خلالها الفرصة للناشرين العرب لتعويض خسائرهم الناجمة عن تأجيل وإلغاء العديد من المعارض حول العالم»؛ مُثمّنًا الدور الذى قامت به خلال تضامنها مع الظروف التى يمر بها الناشر اللبناني»، حيث وافقت على معاملته معاملة الناشر المصري، وتسهيل كافة العقبات إزاء مشاركته»؛ مؤكدًا حرصها الكبير وإيمانها بأهمية دعم صناعة النشر بوجه عام.
ولفت الدكتور أحمد إبراهيم، نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى دعم وزيرة الثقافة، وتوجيهاتها الفعالة للناشرين، وإحداث مجموعة من التطويرات المتميزة بالمعرض هذا العام، والتى تمثلت أهمها في موافقتها على دخول المعرض مجانًا، وتفعيل المنصة الإلكترونية للمرة الأولى، والتى تتضمن معرضًا افتراضيًا متميزًا، وجميعها كانت تمثل لنا أحلامًا قد تحققت في عهدها، وهو ما يتواكب مع هذه الطفرة الملموسة التى تشهدها الدولة المصرية على كافة الأصعدة».