أدانت فرنسا هذا المساء بأشد العبارات على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الهجوم الذي وقع اليوم على بعثة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منطقة غاو، والذي خلف العديد من الجرحى، بعضهم إصابات خطيرة، لا سيما في الكتيبة الألمانية والوحدة البلجيكية. وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان - حصلت اليوابة نيوز على نسخة منه- بأن فرنسا تقف إلى جانب شركائها وتعرب عن تضامنها الكامل مع الجنود الجرحى. وتؤكد فرنسا دعمها الكامل لبعثة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، التي تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار في مالي. وترحب بالتزام الدول التي تساهم فيه. وتبقى فرنسا مع جميع شركائها في منطقة الساحل محاربة آفة الإرهاب بكل ضراوة وبلا كلل. وحول الملف النووي الإيراني أعلن الخارجية الفرنسية بأن هناك اتفاق أوروبي واسع النطاق على أهمية عودة إيران الكاملة إلى تنفيذ جميع تدابير التحقق والمراقبة المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة ، التي علقتها إيران من جانب واحد في 23 فبراير. ولكن بدون تطبيق هذه الإجراءات ، لن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة ولايتها بالكامل. كما قالت باريس من قبل ، الأمر متروك لإيران والوكالة للاتفاق على تمديد الترتيب الحالي، إذ تواصل فرنسا ، مع شركائها في مجموعة E3 ، لعب دورها الكامل في المفاوضات بشأن عودة طهران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، مسترشدة بالرغبة في تحقيق نتيجة مرضية فيما يتعلق بالقضايا الأساسية لعدم الانتشار.