تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، جهودها لكشف غموض العثور على جثة موظف بالمعاش داخل منور المنزل بمنطقة صلاح الدين بدمنهور بعد تغيبه 15 يومًا. وكان مدير أمن البحيرة، اللواء محمد والي، تلقي بلاغا من النجدة يفيد ببلاغ " أيمن.ع "، ومقيم كفر الزيات الغربيه بأكتشافة عدم وجود والده ويدعى " عبد الغنى.م.ع "62 عامًا، بالمعاش داخل شقتة المستأجرة بعقار بشارع 10 بمنطقة أبو عبد الله بحى صلاح الدين والتى يقيم فيها مع زوجتة الثانية التى تزوج منها منذ عام وأكتشافه وجود بقايا جثة وهيكل عظمى يشتبه أن يكون لوالده المختفى. وعلي الفور انتقل ضباط المباحث بقسم شرطة دمنهور لمكان الواقعة، وكشفت التحريات الأولية وسؤال جيران المجنى عليه أن المجنى عليه يقيم مع زوجتة وتدعى " حمدية" منذ عام تقريبًا في شقة بالطابق الارضى ولم يشاهد منذ 15 يومًا، مضفين بأستنشاق رائحة كريهة منذ عدة أيام لم يتوصلوا لمصدرها حتى تم اكتشاف الجريمة. وأضاف المبلغ نجل المجنى عليه أنه لم يرى والده منذ عام وانتقاله عقب زواجه للإقامة مع زوجتة بدمنهور وأنه حضر أمس للسؤال عليه مضيفا أنه لم يكن يعلم العنوان تحديدا ولكنه سأل الأهالى في منطقة أبو عبد الله وعندما سأل زوجتة عن والده ادعت عدم وجوده وغيابه عن المنزل منذ 15 يومًا إلا أنه اشتبه في كلامها فقام بإبلاغ شرطة النجدة لتمكينه من معرفة مكان والده ووجه اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث بالاشتراك وفرع الأمن العام ومباحث دمنهور لكشف غموض وملابسات الحادث. وأشارت التحريات الأولية أن الشبهات تحوم حول الزوجة تم تحرير محضر بالواقعة وتولت نيابة قسم دمنهور وأمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الحادث والاداة المستخدمة والتحرى حول الواقعة وضبط مرتكبيها.