قالت الروائية مي خالد عن طقوس الكتابة لديها: طقوسي تتغير نتيجة الظروف الاجتماعية التي تتغير، حيث ظللت فترة كبيرة أكتب بعد الثانية عشر مساء لأن زحمة اليوم كانت تحول بيني وبين ذلك حيث أولادي الصغار وطبيعة المكان الذي كنت أسكن فية كان الضجيج فية لا ينتهي لكن الوضع تغير عندما غيرت محل إقامتي حيث سكنت في منطقة أكثر هدوءا فبدأت أكتب نهارا واكتشفت أن الكتابة بالنهار ممتعة وجميلة بعد أن كنت كائن ليلي فقط. وأضافت" مي" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" في ظل الظروف السياسية التي تمر بها البلد جعلت وقت الكتابة قليل وأصبحت الكتابة رفاهية لأن الكتابة أو الإبداع عموما يحتاج إلى صفاء ذهني والأحداث التي نمر بها على المستوى المحلي والعالمي تقتل الخيال وتجعلنا كائنات أرضية والكتابة بحاجة إلى حالة من "الروقان". وتابعت"مي" من طقوسي أثناء الكتابة وجود محفزات كوضع العطور وإشعال أنواع مخصصة من البخور فكل نوع منه يدخلني في حالة معينة نفسية وإبداعية.