قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية إن هناك أصواتا تدعي كذبا أن الجيش العراقي ضعيف وان جهاز المخابرات وباقي الأجهزة الأمنية غير قادرة على أداء مهمة الدفاع عن الدستور وحماية العملية السياسية، وهذا غير واقعي وهي دعوات يطلقها مرجو الفوضى وأصحاب الأجندات الخارجية. وأشار العزاوي: تأجيج الأوضاع ومحاولة تفكيك الدولة وخطابات المتشنجين هم أصحاب المال السياسي والذين افسدوا العمل السياسي وهم رعاة السلاح المنفلت وحامو الميليشيات الممولة من دول خارجية. أضاف العزاوي في مداخلة تلفزيونية مع قناة "الحدث" أن الوضع الحالي مختلف بوجود حكومة قوية مصرة على حصر السلاح بيد الدولة وإتمام العملية الانتخابية. وبين الدكتور رائد العزاوي: أن الأحداث الاخيرة وما مر به العراق خلال الأيام الماضية، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة بقيادة الكاظمي والشعب يقفان في صفً واحد في مواجهة الميلشيات المسلحة الموالية لإيران فما جرى من اقتحام المنطقة الخضراء في الأيام السابقة كان له تداعيات خطيرة، ولولا تعامل الحكومة بكل حكمة وحافظت على دماء كل العراقين، لكنا دخلنا في نفق مظلم، ولازلت اعتقد ان السلاح المنفلت يستدعي تكاتفا محليا ودوليا وعربيا لمواجهة تطلعات إيران في المنطقة التي ساعدت ومولت هذا السلاح.