بالصور.. وزير الطيران المدني يتفقد مطار شرم الشيخ الدولي

أجرى الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، جولة تفقدية موسعة لمطار شرم الشيخ الدولي في ظل الزيادة النسبية في التشغيل التى يشهدها المطار خلال الفترة الحالية، وذلك للاطمئنان على انتظام سير العمل، والتأكد من تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا متابعة مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بالمطار.
رافقه خلال الجولة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران والمهندس محمد سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ولفيف من قيادات الوزارة وكان في استقبالهم اللواء نبيل الملاح مدير مطار شرم الشيخ.
بدأت الجولة بتفقد صالات السفر والوصول وكاونترات الجوازات ومنطقة سيور الحقائب واستراحات الخدمة المميزة وبرج المراقبة الجوية، كما تفقد مكتب الحجر الصحي بالمطار وتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وقواعد السلامة الصحية بدقة عالية.
وخلال الجولة تفقد انسيابية الحركة بصالات السفر والوصول وتأكد سيادته من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ومدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمطار من كاميرات حرارية للكشف عن درجة حرارة الركاب والملصقات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وكذا العلامات الإرشادية والالتزام بارتداء الكمامات لجميع المتواجدين داخل المطار لضمان سلامة المسافرين والعاملين، بالإضافة إلى أعمال التعقيم والتطهير الشاملة داخل وخارج المطار، وكذلك تعقيم الأمتعة على سير الحقائب خلال السفر والوصول. واطمأن سيادته على جميع الإجراءات الأمنية المطبقة بالمطار بالإضافة إلى الأسوار الخارجية وكاميرات المراقبة وبوابات الدخول والخروج. ووجه الوزير بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات العاملة والعاملين بالمطار كلٍ في موقعه.
كما وجه وزير الطيران بضرورة توفير كافة سبل الراحة وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للركاب والسائحين والالتزام بكافة إجراءات السلامة المتبعة وإظهار المطار بالصورة اللائقة والمشرفة أمام ضيوف مصر القادمين إلى مدينة شرم الشيخ الدولى أحد أهم الوجهات السياحية داخل مصر، داعيًا الجميع بتكثيف الجهود خلال المرحلة القادمة لدعم وتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة خاصة في ظل منح تخفيضات لشركات الطيران على رسوم الهبوط والايواء بنسبة 50% وعلى الخدمات الأرضية المقدمة بنسبة 20% حتى 31 أكتوبر القادم وذلك تشجيعًا لحركة السياحة الوافدة إلى المدن السياحية المصرية.