47 ألف فلسطيني في غزة لجأوا إلى 58 مدرسة تابعة للأونروا

قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة يانس ليركا، إن ما يقرب من 47 ألف فلسطيني لجأوا إلى 58 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أنحاء غزة.
وأشار المتحدث - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إلى أن المكتب الأممي لا يزال يتلقى التقارير عن نزوح كبير للفلسطينيين هناك، لافتا إلى أن السلطات الاسرائيلية قامت بفتح معبر كرم أبو سالم بعد تسعة أيام من الأزمة، مؤكدا أنه من المهم أن يتم فتح معبر بيت حانون " أيرز " أيضا لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وأن يستمر وصول المساعدات الإنسانية والبضائع واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان التنقل الآمن داخل غزة.
ونوه ليركا إلى أن إمدادات الطاقة في جميع أنحاء غزة لا تزال ما بين 6 إلى 8 ساعات فقط في اليوم في المتوسط، وذلك بسبب تلف خطوط وشبكات التغذية وبما يعطل توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى بما في ذلك المياه والنظافة والصرف الصحي.
وأوضح أنه منذ بداية التصعيد وحتى يوم أمس، فقد تم تدمير 132 مبنى يضم 621 وحدة سكنية وتجارية إضافة إلى تعرض 316 وحدة سكنية لأضرار بالغة وأصبحت غير صالحة للسكنى.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن ستة مستشفيات قد تضررت، وكذلك تسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية في الوقت الذي أصيب مركز واحد بأضرار بالغة ومستشفى واحد لا يعمل، بسبب نقص الوقود، مؤكدا أن الحاجة تتزايد للفلسطينيين إلى الدعم الغذائي والنقدي في الوقت الذي لاتزال جميع أنشطة الصيد محظورة قبالة سواحل غزة، منوها بأن الأمم المتحدة والشركاء يقدمون المواد الغذائية وغير الغذائية للعائلات النازحة في غزة بقدر مايسمح الوضع الأمني، وكذلك المساعدات النقدية لأكثر من 52 ألف شخص.
وأكد المتحدث الأممي أن محطة تحلية مياه البحر شمال غزة لا تزال متوقفة عن العمل وبما يقوض إمكانية الحصول على مياه الشرب لنحو 250 ألف شخص، مشيرا إلى وجود ما يقدر بنحو 800 ألف شخص يفتقرون إلى الوصول المنتظم للمياه الصالحة للشرب في غزة.
وأشار إلى أن الضفة الغربية لا تزال تشهد مظاهرات واشتباكات واسعة النطاق في العديد من المواقع، حيث يواصل شركاء الصحة والمتطوعون المجتمعون علاج عدد كبير من الإصابات الناجمة عن استخدام الذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية.