نفى نادي الشيخ زايد الرياضي، ما أثير على بعض المواقع الإخبارية بشأن تداول مقطع جنسي على صفحات التواصل الاجتماعي داخل نادي الشيخ زايد، مؤكدًا أنها احتوت على معلومات مغلوطة يقف وراءها أشخاص تريد النيل من سمعة النادي ومجلس إدارته. وأضاف النادي في بيان له، أن الفيديو المتداول لموظف سابق وموظفة سابقة أيضًا في الأمن، والواقعة لم تحدث بالمرة داخل النادي، وأن الفيديو تم فبركته بتصوير الموظفة داخل النادي أثناء فترة وجودها منذ فترة كبيرة وتمت إضافة هذا الجزء من التصوير للفيديو المذكور لإثبات أن الواقعة تمت داخل النادي، والواقعة تمت في منزله، وما حدث تشويه للحقيقة وزج اسم النادي في قضية ليس له علاقة بها من قريب أو بعيد، مضيفًا أن نادي الشيخ زايد نادي اجتماعي له شهرته داخل الوسط الرياضي وأعضاء جمعيته محترمون ومن يتردد عليه ايضًا. وأوضح البيان أن المواقع تداولت معلومات مغلوطة بشأن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، حيث ذكرت أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو هم نائب رئيس مجلس إدارة النادي " س - ن وفتاة من أمن النادي، وهو ما ينافي الحقيقة تماماُ خاصة أن الشخص الموجود في الفيديو ليس عضو مجلس إدارة وإنما كان موظف سابق في النادي والفتاة كانت موظفة في قطاع الأمن وتم فصلهما منذ فترة. وذكر البيان، أن عضو مجلس إدارة النادي، أكرم مصطفى والمتهم في قضية تكوين تشكيل عصابي، وصادر بحقه ضبط وإحضار من النائب العام، هو من يحيك المؤامرات للنادي ومجلس إدارته بعد إدانته في تلك الوقائع. كما أن المواقع نسبت تصريحات لمصدر في النادي، أن مجلس الإدارة بعد تداول الفيديو في طريقه إلى الاستقالة، وأن هناك مخالفات كبيرة وفساد داخل النادي لم يتم الكشف عنها بعد بجانب فيديوهات أخرى، وهو غير صحيح تماماُ وهو كلام عار تمامًا من الصحة. وكشف البيان الصادر عن النادي أن مجلس الإدارة سوف يتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من ساهم في نشر تلك المعلومات المغلوطة التي تنال من سمعة النادي ومجلس إدارته وأعضاءه، مؤكدًا أن ميثاق الشرف الصحفي يمنع النشر بدون التأكد من صحة ما ينشر، وتحديد المصدر الذي صرح بتلك المعلومات التي قد تنال من سمعة الأشخاص. وأغرب نادى الشيخ زايد الرياضي، عن استنكاره لما تناولته بعض المواقع الاخبارية والتي احتوت أحاديث مغلوطة، بما لا يٌقبل على الإطلاق. "وتابع مجلس إدارة نادي الشيخ زايد بكل أسف ما تم نشره خلال الأيام الماضية في بعض المواقع الإخبارية وعلى مواقع الإنترنت ( يوتيوب ) من أحاديث مغلوطة تنال من سمعة النادي ومجلس إدارته. ويؤكد نادي الشيخ زايد، أنه لم ولن يقبل استمرار مثل هذه التجاوزات التي زادت حدتها في الأيام الأخيرة بشكل غير مسبوق وذلك حفاظا على القيم الأخلاقية للمجتمع المصري. "ويناشد النادي على لسان المتحدث الرسمي، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والتي نكن لها كل احترام وتقدير ونثمن دورها في توعية الرأي العام ودعم استقلال الوطن ألا تجعل ساحاتها الإعلامية منابر لمن يدنسوا المؤسسات المصرية بأحاديث مغلوطة ومفتراه في غير موضعها".