سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الموجة الثالثة من كورونا في مصر.. زيادة 10% في الإصابات و7% من الوفيات.. أطباء بمستشفيات العزل يوضحون الأعراض المستجدة منها التهابات بالعين وعدم التوازن وتأثر عصب السمع والطفح الجلدي
في أول أبريل لم يكن مؤكدا دخول مصر الموجة الثالثة من كورونا، ولم تستطع وزارة الصحة حسم الأمر ولكن أمس فقط كشفت الوزارة أن مصر في خضم سباق جديدة مع موجة شرسة، مثلما كانت الأعداد في أبريل 2020 ستكون كذلك أيضا تلك السنة. ما هي أعراض الموجة الثالثة وكيف نتفادها، وهل اللقاح سيكون كافي، هذا ما سيخبرنا به عدد من المختصين. الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الوضع في مصر أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا تشهد زيادة 10% في الإصابات و7% من الوفيات عن الموجتين الأولي والثانية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 50% من المستشفيات لعلاج كورونا ويوجد سعة سريرية بنسبة 47%. الدكتور محمد صلاح مدير مستشفى الباجور أعراض جديدة أوضح الدكتور محمد صلاح مدير مستشفى الباجور لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد بمحافظة المنوفية، أن هناك أعراض جديدة تم رصدها للكشف عن إصابات كورونا. ورصد صلاح، الأعراض الجديدة ومنها: التهابات بالعين، وعدم التوازن بشكل عام، وتأثر عصب السمع، علاوة على الحساسية الجلدية (الطفح الجلدي) وخاصة لدى الإصابات بين الأطفال. كما أشار إلى ظهور بشكل لافت في الموجة الجديدة تأثير كورونا على عصب السمع، والطفح الجلدي خاصة على الأطراف، إضافة إلى انتشار الإصابة بين عائلات بأكملها، مضيفا أن كورونا تؤثر في جميع أجهزة الجسم، وبينها الجهاز العصبي ومن ضمن الأعراض التأثير على عصب السمع تلك الأعراض في الغالب تكون مصحوبة بأعراض تنفسية أخرى، مثل السعال الجاف، فضلا عن الحمى. كما أشار صلاح إلى ظهور أعراض ألم شديد في الظهر وعضلات الساقين، علاوة على الصداع الشديد، ثم بعد أيام قليلة تظهر أعراض الإصابة الأخرى، مشيرا إلى أنه أيضا تحدث الانتكاسة الواضحة ونقص مفاجئ لنسبة الأكسجين، لدى بعض الحالات المصابة بكوفيد-19، بعد استقرار وتحسن تلك الحالات. الحالة الإكلينيكية وقال صلاح أن الموجة الحالية «الموجة الثالثة» ترتبط بتغيير في الحالة الإكلينيكية للمرضى بشكل سريع ومفاجئ، حيث تسوء الحالة الصحية لبعض المرضى من 12 إلى 48 ساعة فقط من الإصابة بكورونا، وتابع قائلًا: «نحن الآن في الاتجاه لذروة انتشار كورونا، وتزايد في الإصابات بجميع الأعمار أطفال وشباب وكبار السن». أكد أنه يجب أن تعرف أن هناك بعض الأدوية الموجودة بالمستشفيات فقط، وغير متاحة في الصيدليات، والتي يجب تناولها في ال 10 أيام الأولى من الإصابة، إلى أن التشخيص يتم إما عبر المسحة أو الأشعة وليس التحاليل. الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح للعزل الصحي التهويل مرفوض على الجانب الآخر رفض الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح للعزل الصحي، صيغة التهويل من تحذير الناس من الموجة الثالثة لكورونا، قائلا "الطريقه دى في تحذير الناس خطأ واتجربت كتير ومبتجبش نتيجة لأنها هترعب الملتزم أكتر ما هو مرعوب وهتخلى الشخص اللى بينكر ينكر أكتر لانه هيلاقى في الإنكار راحه لعقله من الخوف والرعب". وأضاف علام انه بالفعل الأعداد في زيادة كبيرة وتوقعى سبق وأعلنته قبل رمضان بشهور ان تلك المرة ستصبح أصعب ولأسباب منها انه من سنة كان عدد المصابين محدود ومع تجمعات رمضان والعيد الأعداد زادت وحدثت الموجة الأولى، لكن بعد سنة أعداد المصابين أكثر ودوائر العدوى أضعاف الأول. وتابع "علام" ولكن عندما يحدث نفس التجمعات في رمضان والأعياد والمصايف فالمتوقع هيكون كارثه أسوأ، والسبب الثانى زهق الناس من طول فترة الوباء وهيبدأوا يستسلموا. ما الحل ؟ في رأي نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل فإن الحل السهل والفعال والمجرب هو أن نلتزم بالكمامات والتباعد المجتمعى ونطبق الإجراءات الإحترازية بحزم والتفكير في تشديدها. وحذر "علام أنه لو حدث العكس سيحدث ضغط على المستشفيات كما حدث مسبقا، مطالبا بضرروة توعىة الناس بالصح ونوصلهم الوضع ببيانات وتصريحات واضحة وحقيقية ونجعلهم طرف في القرار بالالتزام بطريقة لا تصيبهم بالهلع لأن الإهمال والرعب الاثنين مضرين بنفس الدرجة. ماذا عن اللقاح؟ أعلنت وزيرة الصحةهالة زايد عن تعدد مصادر اللقاح، موضحة تعاقد مصر على 100 مليون جرعة، بينها 40 مليون جرعة من منظومة "كوفاكس" الخاصة بتوزيع اللقاح حول العالم". تابعت: "كان أمرا مهما العمل على ملف التصنيع، وعملنا على ذلك مع شركة "سينوفاك" الصينية، وجرى توقيع اتفاقيتين، الأولى خاصة بالتصنيع المحلي، والأخرى خاصة بنقل التكنولوجيا، كون الأمر مستقبليا لن ينفع أن نقف في طابور الدول التي ترغب في الحصول على اللقاح". وأشارت إلى أن مصر دولة كبيرة ولديها قدرات كبيرة وبالتالي لا يجب أن تنتظر في الطابور من أجل تطعيم مواطنيها. وبدأت مصر أولى خطوات إنتاج لقاح «سبوتنيك V» الروسى المضاد لفيروس كورونا محليًا، لضمان تلبية احتياجات السوق المصرية من اللقاحات وزيادة فرص الاستثمارات، تمهيدًا للتصدير إلى الدول الأفريقية، حيث اتفقت شركة «مينا فارم» لصناعة الأدوية على إنتاج أكثر من 40 مليون جرعة سنويًا.