أكد البنك الدولي أنه يدعم جهود مصر الرامية إلى تحسين جودة البيئة من خلال مشروع القاهرة الكبرى لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، بقيمة 200 مليون دولار، بهدف تحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى، وتمكين الناس من التكيف بشكل أفضل مع مستويات التلوث المرتفعة القائمة. وقال البنك في دراسة له اليوم: تسعى مشروع مشروع القاهرة الكبرى لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، إلى تحقيق تحديث نظام إدارة نوعية الهواء في مصر، ودعم إدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، نظراً لأن معظم تلوث الهواء ناجم عن حرق النفايات الصلبة، بما في ذلك خطط إنشاء مرفق متكامل لإدارة النفايات في مدينة العاشر من رمضان، وإغلاق وإعادة تأهيل مكب أبو زعبل، وتعزيز الإطار التنظيمي لإدارة النفايات. ويستهدف المشروع المساهمة في الحد من انبعاثات المركبات من خلال دعم تجريب الحافلات الكهربائية في القطاع العام والبنية التحتية ذات الصلة، بما في ذلك محطات الشحن، وتقييم الجدوى التقنية والمالية لتوسيع نطاق هذا التوسع، وتنفيذ الأنشطة التي تهدف إلى تغيير السلوكيات من قبل المجتمعات المحلية ومقدمي الخدمات وضمان مشاركة المواطنين في تصميم المشاريع وتنفيذها. وأشار البنك إلى دعمه لبرنامج إدارة التلوث والصحة البيئية، ولتقديم دعم متزايد في مجال إدارة تلوث الهواء من أجل الاستجابة لحجم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والنمو الاقتصادي. وقدم المشروع الأساس القائم على الأدلة لتلوث الهواء، وذلك لدعم المشروع في القاهرة الكبرى وساعد الدعم الذي قدمه المشروع على تحسين الفهم لمصادر تلوث الهواء والآثار الصحية الناجمة عنه. وقال: يجري شراء معدات الرصد والمختبرات، وعقد دورات تدريبية لوزارة البيئة بشأن أخذ العينات والرصد والتحليل الإحصائي، كما أجرى دراسة وبائية تربط بين بيانات الاستشفاء من المستشفيات العامة للصدر وبين تركيزات تلوث الهواء، وذلك لفهم العلاقات الصحية البيئية. وأشار البنك الدولي إلى مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، للتخلص بأمان من 1000 طن من المبيدات القديمة شديدة الخطورة من جميع أنحاء مصر، فضلاً عن 1000 طن من ثنائي الفينيل متعدد الكلور من المحولات الكهربائية التابعة لوزارة الكهرباء.
