استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السفير جلين مايلز سفير أستراليا بالقاهرة، وبحث معه آفاق التعاون الزراعي بين البلدين بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة. وأكد القصير، حرص الدولة على التعاون البناء القائم على المصالح المشتركة وأشار إلى النهضة التي شهدتها الزراعة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الزراعة أثبتت خلال أزمة فيروس كورونا أنها من القطاعات المهمة الداعمة لاقتصاديات الدول. وأضاف أن المنتجات الزراعية المصرية حاليا تتمتع بسمعة طيبة وتغزو أسواق أكثر من 150 دولة وأن مصر تتبع كافة إجراءات الصحة الحيوانية والنباتية وتمتلك معامل دولية مرجعية وحجر زراعي على مستوى عالي من الكفاءة والمهنية. وبحث وزير الزراعة مع السفير الاسترالي التعاون في مجال تحسين السلالات والبحث العلمي الزراعي وأشار إلى امتلاك مصر لاهم مركزين للبحوث الزراعية والصحراء التطبيقية في المنطقة، كما استعرض جهود الحكومة المصرية في مجال ترشيد المياه وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين. وطالب القصير، السفير الاسترالي بتسهيل استيراد العنب المصري حيث تحتل مصر حاليا المركز الأول عالميا في تصدير البرتقال كما عرض عليه زيارة المزارع والمعامل المصرية للاطلاع على الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل سلامة الغذاء سواء للسوق المحلي أو التصدير. من جانبه أعرب السفير جلين مايلز عن سعادته بزيارة وزارة الزراعة والتباحث في كيفية زيادة التعاون الزراعي وتبادل الخبرات بين مصر واستراليا وأكد على أن هناك تعاونا قائما في مجال اللحوم والثروة الحيوانية وبعض المحاصيل الزراعية وفي مقدمتها القمح والفول البلدي. "مايلز" أكد أيضا أن هناك علاقات طيبة بين البلدين وخاصة في مجال الزراعة، وأشار إلى أهمية تسهيل إجراءات التبادل التجاري بينهما. وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل لجنة فنية لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه والإسراع بتنفيذه على أرض الواقع. حضر الاجتماع الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.