سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة واسعة في الأوساط الطبية والصيدلانية بافتتاح مدينة الدواء.. تفتح آفاق للتصدير وتتيح مخزون استراتيجي لتأمين الاحتياج.. "الشيخ": نواة لتغير جذري.. و"الشافعي": مهمة لاستكمال الرعاية الصحية
مدينة الدواء المصرية الجديدة " جيبتو فارما"، هى أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي، وتستهدف مدينة الدواء إتاحة علاج للمواطنين عالي الجودة وآمن، ومنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، دعمًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين. وقال الدكتور أشرف مكاوي، رئيس نادي الصيادلة، إن مدينة الدواء بافتتاحها اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي في حد ذاتها حدث مهم وتعد نقلة نوعية كبيرة جدًا لاستقلال مصر في مجال صناعة الدواء، مشيرا إلى أن صرح بقوة مدينة الدواء ما بين تصنيع وتعقيم وتخزين الدواء وتناول الأصناف الأساسية مثل المحاليل وأدوية السرطان والمضادات الحيوية، سوف يجعل مصر من رائدات الدول في مجال الصناعات الدوائية. وأضاف "مكاوي"، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": فلسفة الدولة في فكرة الاستقلال الدوائي تعتبر نواة لتغير جزري لم يحدث منذ زمن كبير، وسوف يجعل مصر مرجعية لدي تسجيل الأدوية عالميًا، ومدينه الدواء بالنسبة للصيادلة كانت حلم طال انتظاره، "موضحًا"، أن هناك مكان خاص بتصنيع المواد الخام، وتم عمل أبحاث في هذا المجال، وتعتبر المدينة مؤسسة تتبع الدولة ويشترك فها القطاع الخاص، وهذا يعمل على توفير 150 منتج دواء من نواقص السوق على سبيل البداية. وأوضح الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة في تصرح خاص ل"البوابة نيوز"، أن هذا الصرح الطبي المتميز سوف يحدث قفزة نوعية في الدواء المصري، ويفتح آفاق للتصدير ويعطي مخزون استراتيجي لتامين الاحتياج، وخاصة أدوية الاورام التي طلب الرئيس السيسي بتصنيعها، وكذلك مشتقات الدم. وأكدت الدكتورة نجوي الشافعي، وكيل مجلس النقابة العامة للأطباء، أن مدينة الدواء حدث مطلوب لاستكمال الرعاية الصحية للمواطن المصري، وأنه لا قيمة لتشخيص المرض إن لم يتوفر الدواء اللازم لعلاج هذا المرض، وجهود الدولة لتوفير الدواء عبر الصناعة المحلية يَصْب لمصلحة الوطن أولا من حيث تأمين السوق المحلى، واعتبارها أمن قومي، ثانيًا التوسع في تلك الصناعة وتجهيزها للتصدير. وقالت وكيل مجلس النقابة العامة للأطباء في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إن هناك أسواق متعطشة للدواء المصري لثقتها العالية فيه، مثل السوق الأفريقية مما يفتح المجال أمام الصناعة المصرية لمنافسة الدول التي تحتل مكانة قريبة من مكانتها على مستوى العالم، واهتمام الدولة بصناعة الدواء مطلوب على جميع الأصعدة وجهودها في هذا المجال بلا أدنى شك مشكور. بدوره أكد الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الاهتمام بقطاع إنتاج الدواء وتصنيعه على مستوى عالي سوف يحقق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وكذلك اللقاحات والأمصال على مستوى آمن وفعال، "مطالبًا"، الاهتمام بالأبحاث العلمية العالمية في مجال الدواء، للاطلاع على كل ما هو جديد في المجال ومواكبة الدول فيه. ومن جانبه أضاف الدكتور أبو بكر القاضي، وكيل لجنة كورونا باتحاد نقابات المهن الطبية: الغذاء والدواء السلاح مقومات الدولة القوية، واهتمام الدولة بإنتاج الدواء وتوفره بصناعه محليه وجوده عالية هو اتجاه الدول العظمي، لكونه سلعه إستراتيجية وتمس صحة المواطن وأمانه. بدوره تابع في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن نجاح الدولة في تكنولوجيا صناعة الدواء سوف يصدر ايضًا لأنه صناعه لا تخسر ومطلوبة محليا ودوليا، وتمتلك مصر سوق عربي وأفريقي متعطش للدواء، "مقدمًا"، الشكر والتقدير للقيادة المصرية على هذا التوجه.