ثقافة الغربية تكرم "أم الشعراء" هانم الفضالي

شهد قصر ثقافة طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، تكريم الشاعرة والكاتبة هانم الفضالي، وذلك على خلفية احتفالات ثقافة الغربية بعيد الأم، حيث استهلت "الفضالي" حديثها عن أهم المحطات الأدبية والثقافية في حياتها.
قدم الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا بعض الكلمات الترحيبية بالحضور المتواجد مبديا سعادته البالغة من هذا التجمع الذي يعكس مدى الحب والتقدير الذي تحظى به الشاعرة، والتي استطاعت بجدارة انتزاع لقب "أم الشعراء" بعد حياة أدبية مليئة بالعطاءات الثقافية، واحتضان كبير للمواهب الأدبية الصغيرة، والشابة، وأوضح الأديب محمد نوح عضو مجلس إدارة نادي أدب طنطا أن مكونات الشخصية المصرية تجسدت في هانم الفضالي التي لم تعرف الضعف أو المستحيل يوما، وأن الحديث عن هانم الفضالي يطول، ولكني خلصت إلى أنها سيدة مناضلة، تميزت طوال تاريخها بالإصرار والسعي حتى تصل لأهدافها.
أكدت الأديبة نشوة عاشور أن رحلة هانم الفضالي في عالم الأدب والثقافة قد مهدت الطريق لمن أرادت من الفتيات ان تحذو حذوها، فيما تولت الشاعرة نجوى سلام الحديث عن مسيرة "الفضالي" في عالم الأدب والثقافة، مؤكدة أنها استطاعت التواجد وسط الكبار، من خلال عملها مديرة لقصر ثقافة زفتى، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو رابطة الزجالين، ومراسل لجريدة الرأي المصرية، والمشاركة في تقديم الآراء النقدية في العديد من الصحف والمجلات ومنها أخبار اليوم، والقاهرة، والأهرام المسائي.
اجتمع الأديب جابر سركيس، وفخري أبو شليب، وعمر فتحي، والشعراء محمد سامي، هناء حواس، سماح مصطفى اللذين اجتمعوا على امكانيات هانم الفضالي، وثراء تجربتها الأدبية، وتأثيرها الكبير في العديد من الشعراء الشباب، مؤكدين أنها طالما ما قدمت يد المساعدة لكل موهبة، عن طريق نشر أعمالهم أو ابداء الرأي الفني والنقدي فيها.
جدير بالذكر أن الشاعرة هانم الفضالي حاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس وشاركت في العديد من المناسبات الثقافية والفنية خلال الفترة من 1985 وحتى يومنا هذا وصدر لها العديد من الدواوين الشعرية منها، "روح الميدان"، و"الرحلة"، و"النغم الباهت"، وفي مجال كتابة القصة القصيرة، "تداعيات امرأة"، و"مهلا أيها القدر"، وفي المجال المسرحي، "أحلام ايزيس"، و"نساء رائدات في ذاكرة التاريخ"