أكد عيسى قراقع، وزير الأسرى الفلسطيني، أن موجة الإضرابات الفردية والجماعية للأسرى الفلسطينيين سوف تتصاعد في السجون الإسرائيلية خلال الشهرين القادمين إذا استمرت إسرائيل في معاملتها الوحشية بحق الأسرى خاصة الأسرى الإداريين الذين قرروا أن يخوضوا إضرابًا جماعيًا مع سائر الأسرى في شهر أبريل المقبل، محذرًا من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين الذين بدأوا يصابون بالدوخة والتعب والإرهاق وعدم القدرة على المشي وهبوط في الوزن إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام شديدة في كل أنحاء الجسم. وقال محامي وزارة الأسرى أشرف الخطيب، إن الأسير الفلسطيني كفاح حطاب "52 عامًا" وهو من مدينة طولكرم ومحكوم عليه بالسجن المؤبد مرتين قد نقل إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام منذ تاريخ 2014/2/15 مطالبًا الاعتراف به كأسير حرب. والأسير كفاح حطاب، هو أسير عسكري عمل كابتن طيار في السلطة الوطنية الفلسطينية وخاض أكثر من مرة إضرابات عن الطعام، مطالبًا بالتعامل معه كأسير حرب. كانت إدارة سجن عسقلان قد عزلت الأسير كفاح حطاب بعد أن أعلن موقفه برفض ارتداء زي إدارة السجون وعدم الوقوف على العدد اليومي ورافضًا التعاطي مع قوانين وإجراءات السجون. وجرى نقل الأسير حطاب من زنازين عزل عسقلان إلى هداريم حيث مكث 9 أيام ثم نقل إلى مستشفى الرملة. وأفاد تقرير وزارة الأسرى أن عدد الأسرى المضربين يرتفع إلى خمسة أسرى وهم: أكرم الفسيسي ومعمر بنات ووحيد أبو ماريا المضربين ضد اعتقالهم الإداري منذ 2014/1/9 ونقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية وهم من سكان الخليل.. أمير شماس، من سكان الخليل، مضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 2014/1/14 ونقل إلى المستشفيات الإسرائيلية، وكفاح حطاب، من طولكرم، مضرب عن الطعام منذ 2014/2/15، مطالبًا بالاعتراف به كأسير حرب.