استقبل رئيس الإقليم والسلطات الدينية والمدنية للإقليم في مطار أربيل، البابا فرنسيس في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق شمالا، حيث يحيي قداسا في أربيل سيضم الآلاف، ثم يزور الموصل وقرقوش اللتين عانتا على مدى ثلاث سنوات من انتهاكات تنظيم داعش. وتحمل هذه المحطة من الزيارة أهمية بالغه لا كنائسها تعرضت لدمار كبير على يد التنظيم المتطرف. ويذكر ان البابا سوف يتلو صلاة "من أجل أرواح ضحايا الحرب". الجدير بالذكر أن بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، وصل الجمعة، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة تستغرق 4 أيام، معتبرا أنها "واجب نحو أرض عانت الكثير". وقال البابا في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى بغداد: "أنا سعيد بمعاودة السفر.. الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات. شكرا على مشاركتي هذه الرحلة".