اقتحمت مسيرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فرحا شعبيا بمنطقة المرج، أثناء فرحة المعازيم ورقصهم على أنغام ال "دي جي" وقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاح آلي وخرطوش، أسفرت عن إصابة 11 شخصا ومصرع العريس. تلقى اللواء أحمد الخطيب، مدير إدارة تأمين المستشفيات، إخطارا من العميد إيهاب مخلوف، رئيس قطاع تأمين المستشفيات شرق، يفيد بتلقيه بلاغا من العقيد أيمن حلمي رئيس، وحدة تأمين مستشفى اليوم الواحد بالمرج، بوصول 12 شخصا من معازيم أحد الأفراح بمنطقة الأندلس، لقي العريس مصرعه قبل إسعافه نتيجة إصابته بطلق ناري له فتحه دخول وخروج بالصدر، كما تم نقل مصابين لمستشفى المطرية على الفور، تم إخطار الرائد سيد إسماعيل، نائب مأمور قسم المرج، الذي دفع بقوات من الأمن المركزي وأفراد القسم للسيطرة على الموقف وضبط المتسببين في الحادث. وحصلت "البوابة نيوز" على أسماء مصابي معازيم فرح المرج، الذي استهدفته مسيرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تبين من المحضر المحرر بمعرفة العقيد أيمن حلمي، رئيس حرس تأمين مستشفى اليوم الواحد بالمرج، أن المصابين جميعهم من منطقة الأندلس، وأن الحصر النهائي هو 11 مصابا وحالة وفاة واحدة، كما تم نقل مصابين لمستشفى المطرية لسوء حالتهما الصحية. والمصابين هم: "محمد حاتم، 18 سنة، خرطوش بالظهر، ووليد سمير 35 سنة، خرطوش بالجانب الأيسر "ومحمود محمد 25 سنة، خرطوش بالقدم، ومحمود عبدالفتاح، 20 سنة، خرطوش بالعين اليمنى، ومحمد عفيفي 16 سنة، خرطوش بالقدم، وجميلة السيد 35 سنة، خرطوش بالوجه، ومحمد صابر 15، خرطوش بالقدم، ومحمد حسن، 18 سنة، خرطوش بالقدم اليمنى، وقطب إسماعيل 43 سنة، خرطوش بالوجه، ومصطفى عطية، 25 سنة، خرطوش بالوجه، وأحمد بيومي، 25 سنة، خرطوش باليد، إضافة لجثة العريس". من جانبه، قام اللواء أحمد الخطيب، مدير إدارة تأمين المستشفيات، بتكليف العميد إيهاب مخلوف، رئيس قطاع تأمين المستشفيات شرق، لتحرير المحاضر الأزمة وإخطار الرائد سيد إسماعيل، نائب مأمور قسم المرج، بتلك المحاضر لتسجيلها وعرضها على اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة. أكد شهود عيان، بمنطقة المرج، التي شهدت منذ قليل اشتباكات حادة بين أنصار الإخوان ومعازيم أحد الأفراح في شارع جانبى في المنطقة، إصابة نحو 12 شخصًا، وكان من بينهم العريس والذي لفظ أنفاسه على الفور. وبدأت الواقعة عندما قام أنصار الإخوان بالفرار من قوات الأمن إلى الشوارع الجانبية، واشتبكوا مع المعازيم الذين أغلقوا الشارع خلال الاحتفال بعرس أحد الأشخاص، ومنعوهم من الفرار، ما أدى إلى اشتعال غضب الإخوان وقاموا بإطلاق النيران على المتواجدين في العرس وأصابوا أكثر من 12 شخصا، وتوفي العريس متأثرا بإصابته.