أفاد مكتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بأن لندن ستدعو اليوم الاثنين، إلى منح الأممالمتحدة حق الوصول "بشكل عاجل وبلا قيود"، إلى إقليم شينجيانغ الصيني. وأشار المكتب إلى أن ذلك يأتي بهدف "التحقيق في تقارير عن وقوع انتهاكات في هذا الإقليم"، لافتا إلى أنه "بمناسبة عودة بريطانيا إلى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، كعضو له حق التصويت، سيدين راب أيضا السجل الحقوقي للصين وروسيا، العضوين في المجلس، وسيبدي مخاوف بشأن ميانمار وروسيا البيضاء (بيلاروس)". وأوضح مكتب وزير الخارجية البريطاني أنه "في إطار بحث قضايا حقوق الإنسان في الصين سيشير راب إلى "تقارير تحدثت عن وقوع انتهاكات في شينجيانغ، منها التعذيب، والعمل بالسخرة، والتعقيم القسري للنساء". جدير بالذكر أن الصين تعرضت لإدانة، وذلك لإقامتها مجمعات في شينجيانغ، تصفها بكين بأنها "مراكز تدريب مهني" للقضاء على التطرف ومنح الناس مهارات جديدة، في حين يصف منتقدو الصين تلك المراكز بأنها "معسكرات اعتقال"، حيث لفتت الأممالمتحدة إلى أن "ما لا يقل عن مليون من اليويغور ومسلمين آخرين، معتقلون في شينجيانغ".