طلاب الجامعات الأهلية يطالبون ب الامتحانات "أون لاين".. محمد شحاتة: التأجيل في صالحنا.. وإيهاب عباس: لدينا فرصة كبيرة لتحصيل المواد.. ومحمد ياسر: لم نشعر بالإجازة

منذ إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة، وهى تهدف إلى المنافسة العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا وتنمية الثقافة، والحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز الروابط مع الدول العربية والأفريقية، من خلال تقديم تعليم عال يدعم الابتكار ويخلق جيلا قادرا على الريادة إقليميًا وعالميًا.
ونحن ندخل على أول امتحانات تقام في تلك الجامعات، يواجه الطلاب عقبة تأجيلها إلى ما بعد إجازة نصف العام، وايضا وجدوا أنفسهم محاطين بفيروس لعين أوقف الحياه في العالم وهو كورونا، وايضا ضياع الاجازه، ليكون للطلاب رأيهم في الوضع الحالي.
حيث قال محمد شحاتة الطالب بكلية الصيدلة جامعة العلمين الجديدة، إن تأجيل الامتحانات لما بعد الاجازه كان في صالحهم، حيث أعطاهم فرصة ذهبية للمذاكرة، وخاصة أن الوقت بالنسبة لهم كان ضيقا، لأن الدراسة بدأت متأخره، فالمنهج الذى يدرس في أربعة أشهر كان مطالب ان يتم ضغطه في شهرين وكان هذا الامر صعبا جدا.
وقال إيهاب عباس، الطالب بكلية طب الاسنان جامعة الملك سلمان: "الوقت أعطانا فرصة كبيرة لتحصيل المواد، وأن أعضاء هيئة التدريس بذلوا مجهودا كبيرا لمساعدتنا ومراجعة المواد معنا، وأتمنى أن تكون الامتحانات أون لاين خوفا من كورونا".
وأشار كريم يوسف الطالب بكلية الصيدلية جامعة العلمين الجديدة، إلى أن "تأخير الامتحانات كان تأثيره مختلفا من طالب لآخر، لكنه ساعدنا لترتيب وتحصيل ما ينقصنا من منهج، وأيضا خلال تلك الفترة لم يبخل علينا أعضاء هيئة التدريس بأى معلومة ودائما كانوا في المساعدة".
أما عن طريقة الامتحان، فقال: "نتمنى أن يكون الامتحان بطريقة "أون لاين" لأن هذا الأسلوب يقلل التوتر، فالطلاب معرضون أن يتم إنهاء امتحانهم الورقى بسحب الورقة الامتحانية بسبب غلطة أو انتهاء الوقت، وأيضا نظام الأون لاين يخفف من انتقال الأمراض وخاصة فيروس كورونا ويحافظ على صحة الجميع طلاب أو أعضاء هيئة تدريس أو مراقبين".
وقال أحمد خطاب، الطالب بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الجلالة: "تأجيل الامتحانات كان له تأثير سلبى حيث اننا كنا في أتم الاستعداد للامتحان".
وطالب خطاب بأن تكون الامتحانات بالنظام المعتاد وهو الورقي، لأن نظام الأون لاين يسبب مشكلات كثيره بسبب السيستم وأيضا ضعف شبكات الإنترنت.
وأضاف: "إجازة نصف العام لم نشعر بها لأننا كنا نذهب للجامعة للقيام بأعمال خاصة بالمواد مثل عمل "بورتوفوليو" لكل مادة وأيضا متابعة الكورسات".
وقال محمد ياسر الطالب في كلية الصيدلة جامعة الجلالة الأهلية: "إجازة نصف العام لم نشعر بها نهائيا، وبتأخير الامتحانات شعرنا بدمج الترمين وأصبحوا ترما كبيرا، وهذا الأمر عطل الجميع من الناحية الدراسية، وأتمنى أن تعقد الامتحانات بطريقة الأون لاين بعد عدد الإصابات الموجود في جامعتي"