طالب عدد من شباب وأهالى محافظة كفرالشيخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنهاء أزمة الإسكان الاجتماعي بكفرالشيخ، والتى دامت أكثر من سبعة عشر عامًا، وذلك لتضارب تصريحات محافظ كفرالشيخ؛ فتارة يصرح بأن جميع القطع المخصصة لحل مشكلة الإسكان التى استمرت لسنوات، وتارة يصرح بأن قطعة الأرض خلف الجامعة استثمارى، والقطعة التى أمام الجامعة بديل للعشوائيات، والمخصص للإسكان الاجتماعي قطعة واحدة مجاورة للمشروع الحالي، ولم يظهر أى تخطيط لهذه القطعة، ولم تتسلمها الهيئة الهندسية. يأتى ذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء، على تخصيص ثلاث قطع من الأراضي، بناحية مركز ومدينة كفر الشيخ، نقلًا من الأراضى المملوكة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وذلك لاستخدامها في إقامة المشروعات التنموية والسكنية المختلفة، لصالح محافظة كفرالشيخ، في إطار سعى وتعاون أجهزة الدولة والمحافظة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء المعنيين «الإسكان، الزراعة، الحكم المحلي»، لحل مشكلة الإسكان الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ وحدات خدمية مختلفة. وقال صفوت محمد عمارة، عضو الاتحاد الدولى للغة العربية، ل«البوابة نيوز»، إن وزارة الزراعة وافقت على تخصيص هذه القطع، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، لحل مشكلة حاجزى شقق 5000، وحاجزى شقق 9000، التى استمرت لسنوات، بسبب قرارات خاطئة، أهدرت أحلام الشباب، حيث تم ضم كل المتقدمين لوزارة الإسكان، ولم يعد هناك ميزة لأسبقية الحجز، ثم قرر صندوق التمويل العقارى توزيع 25٪ فقط من المبانى لحاجزى 5000، وهذا ظلم بَيِّن، ويجب على المحافظ تعديل هذه النسبة لتكون مناصفة بينهم. وأضاف «عمارة»، أن إجمالى ما تم بناؤه، طوال الفترة الماضية فقط، 28 عمارة، ب560 وحدة سكنية، وعند توزيعها بنسبة بنك التمويل العقاري، سيكون نصيب حاجزى 5000، عبارة عن 140 وحدة، بنسبة 25٪، وسيكون نصيب حاجزى 9000، عبارة عن 420، بنسبة 75٪، ومن خلال هذا الأعداد وفترة التنفيذ، ندرك أنه لا بد من تدخل الرئيس السيسي، لإنهاء أكبر عقبة تواجه شباب كفرالشيخ، وهى أزمة الإسكان الاجتماعي.