استغاث أهالي قرية بخاتي، التابعة لمركز شبين الكومبالمنوفية بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية من تسرب مياه الصرف الصحى داخل البيوت وفى الشوارع، مما جعل شوارع القرية إلى مستنقعات مياه ومصدر للعدوى والأمراض المتوطنة، وتصدعت المنازل وتحولت حياة الناس إلى جحيم بسبب منظومة الصرف الصحى الفاشلة. وقال مواطنو القرية: "نعيش في قريتنا ونحن مهددون من كل الجوانب من المياه التي غمرت الشوارع في قريتنا ومن التصدعات التى بدأت تظهر على بيوتنا بسبب تصاعد مياه الصرف الصحي ولا نستطيع أن نتدارك الأمر قبل فوات الأوان". مشروع الصرف الصحي في قرية بخاتي كشف إهمال كبير في تنفيذ منظومة الصرف الصحي، حيث إن الصرف الصحي بخاتى منذ عام 2002 لصرف المياه فقط، ومن المفترض أن مدة صلاحية المشروع 15 عاما، وهذا يعنى أن صلاحية مشروع الصرف الصحي في بخاتى انتهت من أربع سنوات، ويشكو الأهالي في القرية منذ أربع أو خمس سنوات والمسئولون ولا حياة لمن تنادي. ووفقا لرواية الأهالي أنهم استغاثوا وتقدموا بشكاوى من قبل وكان الرد أن المشكلة في عدم تفريغ الخزانات بمنازل الأهالي وان حالة الصرف الصحي جيدة". وتسبب انهيار منظومة الصرف الصحي بالقرية إلى غرق الشوارع وأصبح الأطفال عرضة للأمراض والأوبئة، كما تسبب ذلك في تأجيل مشروع توصيل الغاز للمنازل. القصة بدأت عندما طلب المواطنون في قرية بخاتي توصيل الغاز الطبيعي، فتم اكتشاف تسريب مياه الصرف الصحي بالقرية. استجابة لشكوى أهالي بخاتي من سوء مشروع الصرف الصحي، زار اليوم النائب أحمد حجازي والنائبة شيرين عبدالعزيز والمهندس محمد نجيب، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، قرية بخاتي لمعاينة الضرر الواقع على بيوت الأهالي بسبب فساد منظومة الصرف، بعد عطل نفس البيارة للمرة الثالثة في أقل من شهرين وغرق بيوت الأهالي في مياه الصرف وتحول الشوارع إلى مستنقعات، وقد اتفق المهندس محمد نجيب مع الأهالي والسادة النواب على تصليح البيارات بشكل سريع وإعادة بناؤها إذا لزم الأمر، واعتماد تقرير اللجنة التي سبق لها معاينة المشروع عن طريق استشاري لتحديد ما سيتم تغييره وعدد الكيلومترات والميزانية المبدئية للمشروع.