شهدت أرجاء العراق سعادة بالغة بنهاية رأس الأفعى مخطط الدمار والخراب في بلاد الشام أبو ياسر العيساوي ولي تنظيم الدم "داعش" على يد القوات المسلحة العراقية. وسيطر ولي داعش في أعوام سابقة على نحو ثلث أراضي العراق وأجزاء واسعة من سوريا قبل أن يتراجع نفوذه وينحسر في خلايا تنشط في مناطق صحراوية وجبلية. وتورط قبل أسبوع في التفجير الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران ببغداد الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 32 شخصا من العمّال والمتسوقين وتبناه التنظيم المتطرف. كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، تفاصيل العملية العسكرية بمقتل والي داعش في العراق المكنى "أبو ياسر العيساوي". وقال "رسول"، في بيان له، إنه "بأوامر مباشرة ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلّحة السيد مصطفى الكاظمي، تمكنت قواتنا الأمنية من قتل الإرهابي المدعو(جبار سلمان على فرحان العيساوي/ المكنى أبو ياسر العيساوي)، في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية،في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية، وقد تم التأكد من شخصياتهم". ولفت إلى أن "القطعات العسكرية وخلال تلك العملية تمكنت من تحديد عدّة مضافات يستخدمها التنظيم الإرهابي، عبر جمع المعلومات الاستخبارية واستنطاق المتهمين وتتبع المبارز الجرمية والوسائل الفنية وملاحقة الاتصالات الخاصة بالإرهابيين المذكورين، حتى نفّذت ضربتها المسددة لتوقع برأس الأفعى". وأوضح رسول، أن عملية الاطاحة بوالي داعش "تأتي ثأرًا وكرامة لدماء الشهداء الزكية التي عطّرت ساحة الطيران"، مبينًا أن اصطياده تم عند (وادي الشاي) في المثلث الواقع بين محافظاتكركوك، وصلاح الدين، وديالى. وأشار المتحدث الرسمي، إلى عمليات أمنية اخرى بدأتها القوات العراقية منذ 5 أشهر أسفرت عن مقتل قيادات كبيرة في داعش. وقال: "قواتنا الأمنية كانت قد كثفت جهدها الاستخباري في ملاحقتها لكل خيوط تنظيم الإجرام، عبر عملية استمرّت منذ شهر سبتمبر الماضي ولغاية يناير الحالي، وتوزّعت على عدّة محافظات تمكّنت خلالها من قتل سبعة عشر إرهابيًا من رؤوس تنظيم الجريمة والخرافة ". وذكر المتحدث عدد من القيادات الداعشية التي تم الاطاحة بها خلال تلك العمليات وهم " (لائق محمد داود البياتي/المكنى شلعيان وأبو ريتاج)، وهو الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان، و(غسان نجم صالح أحمد العبيدي/المكنى أبو ملك)، مسئول عصابات داعش في كركوك. وتابع: كذلك تم قتل الإرهابي المكنى ب"أبو صادق"، ويسمّى والي كردستان، و"موسى"، وهو من أمراء القواطع وكذلك على خلف حنو البياتي، وشقيقه سالم خلف حنو البياتي. وبين أن العمليات العسكرية أسفرت أيضًا عن مقتل (ناظم محمد أحمد العلكاوي) و(راجي حسن خلف شحاذة اللهيبي)، وهو شقيق الإرهابي (ناجي حسن خلف شحاذة اللهيبي).