أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن المجلس يستهدف نمو قيمة صادرات القطاع إلى الأسواق الأفريقية بنسبة تتراوح ما بين 15-22% العام الجاري. قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس، في بيان اليوم السبت، إن هناك فرصة كبيرة لنمو صادرات قطاع الصناعات الكيماوية بالسوق الأفريقي، مشيرا إلى أنه طبقًا لنظرية (الفرصة التصديرية الضائعة)؛ أعد المجلس إستراتيجية مصغرة تعنى بالتوجه نحو دول القارة الأفريقية وبصفة خاصة ال18 سوقًا أفريقية وتشمل: (كينيا، السودان، زامبيا، أوغندا، نيجيريا، تنزانيا، أنجولا، الجابون، السنغال، الكاميرون، جيبوتي، غينيا الاستوائية، الكونغو الديموقراطية، جنوب أفريقيا، إثيوبيا، كوت ديفوار، غانا، الصومال). وذكر أن حجم الطلب المستهدف على منتجات الصناعات الكيماوية المصرية في السوق الأفريقي نحو (750 مليون دولار) عن عام 2020، مضيفا أن أهم الأسواق التي اتجهت لها صادرات القطاع خلال 2020 حتى الأن" السودان، وكينيا، وليبيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وأثيوبيا، ونيجيريا"؛ الأمر الذي يعكس مدي ديناميكية قطاع الصناعات الكيماوية والذي خلق تنوع للأسواق المستهدفة في قارة أفريقيا. وأوضح أبو المكارم أن القطاعات التصديرية المدرجة تحت قطاع الصناعات الكيماوية متعددة ولكن من أهم المنتجات التي لها فرص تصديرية حالية نتيجة الظروف الراهنة بجائحة كورونا منتجات البلاستيك والمطاط والمنظفات والمطهرات والكيماويات العضوية والغير عضوية والمتنوعة كونها منتجات وسيطة تدخل في العديد من الصناعات، فضلًا عن منتجات الأسمدة. ونوه بأن المجلس يسعى للاستفادة من برامج المساندة المقدمة من الدولة الخاصة بالشحن لأفريقيا، بجانب الاستغلال الإيجابي لمميزات السوق الأفريقي من تنوع شرائح الطلب وأذواق المستهلكين ومستويات الدخل، ورغبة الدول الأفريقية لتعزيز التجارة البينية فيما بينها، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية المتاحة بنسبة 100% بين 13 دولة أفريقية، وذلك من خلال الاتفاقات التجارية الموقعة بين مصر وهذه الدول مثل الكوميسا. وأضاف أن المجلس تقدم بمذكرة إلى وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، يطالب بالعمل على سريان برنامج مساندة الشحن ليشمل بجانب السوق الأفريقي الأسواق الإستراتيجية لكل قطاع وخاصة الدول الحبيسة والتي ترتفع فيها مصاريف الشحن والنقل.