أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، وجود متابعة كاملة لتجهيز المستشفيات الجامعية منذ بداية دخول الموجة الأولى من فيروس كورونا إلى مصر، وهناك، موضحا أن التطويرات الحالية هي نتاج الخبرة الكبيرة التي حصلت عليها مصر في مجال مكافحة كورونا، من خلال التواصل مع المؤسسات العلمية العالمية. وأكد عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية مصر الأولى، اليوم الاثنين، أن جميع المستشفيات الجامعية، وعددها 117، مستعدة في أي وقت لفتح أبوابها في حالة وجود أي زيادة في أعداد الإصابات، لافتا إلى أن كل مستشفى تمتلك أقساما مختلفة للعزل، تحتوي على 40 سريرا عاديا، وأسرة أخرى مجهزة بأجهزة تنفس صناعي. ولفت إلى أن هناك 16 مستشفى به مرضى معزولين، ولا يوجد أي نوع من إيصال العدوى بينهم حيث يتم اتخاذ مسارات مخصصة لمرضى كورونا. وأكد "عبد الغفار" أن هناك قواعد وقوانين ومتابعة داخل المستشفيات، حتى لا يتشارك المريض في مسارات دخوله وخروجه مع الطاقم الطبي وتنتقل العدوى. وتابع أن نسب الإشغال داخل المستشفيات الجامعية، مازالت أقل من عدد الأسرة، نظرا لأن المستشفيات مخصصة فقط للحالات الحرجة، موضحا أن جميع الأبحاث أثبتت أهمية الحجر المنزلي للمريض.