علقت المخرجة مي زايد على ما أثير مؤخرًا حول سرقة فكرة فيلمها الأخير "عاش يا كابتن"، الفائز ب3 جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي في نسخته ال42. وكتبت زايد عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "مفيش أي قرار فني أو اخراجي أو إنتاجي حتى اتاخد ليه علاقة بالفيلم دا كان من حد غيري من أول لحظة في 2014 ولحد آخر لحظة في 2020. ومفيش أي تصوير حصل وأنا مش جزء من الفيلم دا. أول لقطة اتصورت للفيلم دا كانت حتى بالكاميرا الشخصية بتاعتي". وأضافت: "وأنا عمري ما اتحطيت في موضع اتهام عشان ادافع عن نفسي الحمدلله ودي حاجة يتسأل فيها أي حد اشتغلت معاه طول ال10 سنين اللي فاتت. وبالنسبة للفيلم دا تحديدًا أي حد من فريق العمل أو الناس اللي اتعمل عنهم الفيلم يقدر يأكد كلامي. هما كانوا موجودين وشايفين كل حاجة". وحصد الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته هذا العام، جوائز: الهرم البرونزي لأفضل أول أو ثانِ عمل، وجائزة الجمهور، وجائزة إيزيس المقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا. يتتبع فيلم "عاش يا كابتن" على مدى 4 سنوات رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عامًا، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها "نهلة رمضان" بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف " كابتن رمضان" الذي أمضى أكثر من 20 عامًا في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.