عرضت شركة هايسنس هاتفاً كبير الحجم، أطلقت عليه اسم "ماكس أكس1" لتدخل بذلك إلى سوق الأجهزة التي تقع بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، أو ما يعرف ب"فابلت". يتميز الهاتف الذكي الجديد بشاشته الضخمة وعالية الدقة ذات 6.8 بوصة، ويعمل بنظام التشغيل أندرويد4.3، ومزود بمعالج "كوالكوم" رباعي النواة "سناب دراغون 800"، بسرعة تصل إلى 2.3 غيغاهيرتز، كما أن حجم الذاكرة العشوائية 2غيغاهيرتز، وقدرة التخزين الداخلية تصل إلى 16غيغابايت. تبلغ قوة الكاميرا الخلفية لهاتف ماكس أكس1 13ميغابيكسل، وهي قادرة على التقاط الفيديوهات بدقة عالية، وجرى تضمينها عدد من الخصائص أهمها البانوراما والتقاط الصور بسرعة عالية، أما الكاميرا الأمامية فدقتها 5 ميغابيكسل. اللافت أن نظام الصوت الخاص بهاتف هايسنس يدعم نظام "دولبي 5.1" المعروف بنقاوته وقوته، فضلاً عن أنه متوائم مع شبكة الجيل الرابع للاتصال بالإنترنت. الهاتف مزود بتقنية "إتش دي إم آي" التي تتيح مشاهدة المحتوى على التلفاز بواسطة كابل خاص، كما ابتكرت الشركة تقنية لمشاركة الملفات مع أجهزة التلفاز الذكية بطريقة لاسلكية. وللمفارقة، تعترف هايسنس أن هاتفها كبير الحجم، وتقول إنه مصمم للأشخاص الذين يتخطى طولهم 180 سم، لكنها توظّف هذا الإقرار لترويج مجموعة من الهواتف الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها الأونصة "28 غرام"، ويمكن ربطها بهاتف ماكس أكس1 عبر تقنية البلوتوث، لإجراء المكالمات الهاتفية، وبعث الرسائل النصية القصيرة، دون الحاجة إلى حمل الهاتف الكبير.