أعلنت السلطات في الكويت اليوم السبت انتظام عملية الاقتراع لإنتخابات مجلس الأمة وإلتزام الناخبين بالإجراءات الاحترازية الصحية . ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) اليوم عن رئيس اللجنة الأصلية بالدائرة الثانية المستشار خالد البصيري قوله إن بداية الاقتراع تميزت بمشاركة كبار السن بشكل منظم مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية. وأوضح أن جميع من حضر للإدلاء بصوته كان ملتزما بتعليمات وزارتي الداخلية والصحة والأمور تسير بشكل سلس ومنظم على الرغم من توافد أعداد كبيرة من الناخبين. وأشار إلى أن أعداد الناخبين قد تقل خلال فترة الظهيرة إلا أنها ستعاود الارتفاع ويتزايد الإقبال خاصة أن اليوم عطلة. وشهدت الفترة الصباحية حضورا لافتا من السيدات حيث تسعى المرأة إلى تعزيز حظوظها بمشاركة 29 مرشحة في السباق الانتخابي، تزامناً مع توقعات بنسبة تغيير عالية في تركيبة المجلس. ومنذ إجراء أول انتخابات وفق نظام الصوت الواحد في كانون أول/ ديسمبر 2012، لم تغب المرأة عن المقاعد الخضراء، فحضرت بثلاث نائبات في مجلس2012، وانخفض تمثيلها في مجلسي 2013 و2016 إلى عضوة واحدة، هي النائبة صفاء الهاشم التي تخوض الانتخابات مجدداً برفقة 28 مرشحة. ويعد البرلمان المقبل، هو المجلس ال 18 في تاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية، ويسعى بعض مرشحيه إلى إحياء الكتل البرلمانية عبر أجندة مشتركة، رغم غياب الكتل في عهد الصوت الواحد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في الدوائر الانتخابية الخمس للتصويت في انتخابات مجلس الأمة 2020 في ظل إجراءات صحية احترازية لمواجهة فيروس كورونا . ويتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا فيما يحق ل 567694 ناخبا التصويت بالانتخابات لاختيار 50 عضوا لتمثيلهم في البرلمان بفصله التشريعي ال16. وتجرى عملية التصويت وفق نظام الصوت الواحد و ستتواصل حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي لدولة الكويت، ليعلن بعدها رؤساء اللجان ختام عملية التصويت على أن تبدأ عملية الفرز بعد إغلاق صناديق الاقتراع تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية. ويعد البرلمان المقبل، هو المجلس ال 18 في تاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية، ويسعى بعض مرشحيه إلى إحياء الكتل البرلمانية عبر أجندة مشتركة، رغم غياب الكتل في عهد الصوت الواحد.