أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الأربعاء، أن المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حصدت الكثير من الحقوق، وحظيت بمكانة كبيرة في المجتمع لم تنالها من قبل وفي مقدمتها العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لتحقيق التوازن المنشود بين المرأة والرجل في حمل المسؤوليات الوطنية وكذلك تهيئة كل الظروف والإمكانات التي تحقق مشاركتها البناءة في جميع المجالات. وإستكمالًا لحملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تقام تحت رعاية اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تستمر وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام في تنفيذ مبادرة ( معًا ضد العنف ) في اسبوعها الثاني بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق بحضور الدكتورة ناهد مصطفى مستشارة التخطيط الاستراتيجي بالمحافظة والمدرب الدولي المعتمد، والدكتور محمد السروى رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالشرقية، والدكتورة منى أبو هاشم رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الزقازيق، وشعبان فتحى مدير عام التنمية وشئون المرأة بمديرية التضامن الاجتماعي ودعاء زكريا المدير العام للشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالشرقية والشيماء إبراهيم الداعية الإسلامية والقس يعقوب ويليام ممثل الكنيسة الأرثوذوكسية وممثلي وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام والمراكز والمدن والأحياء. أكدت الدكتورة ناهد مصطفى مستشارة التخطيط الإستراتيجي بالمحافظة، أن الهدف من تنظيم الندوة هو تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكافة أشكال العنف ضد المرأة وحمايتها من خلال توعيتها بمخاطر الزواج المبكر والآثار السلبية للزواج غير الرسمي على الأسرة والمجتمع ومناهضة كافة اشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة لتفعيل مشاركتها في خطط التنمية المستدامة بالإضافة إلى تفعيل تنفيذ أنشطة خاصة بالمرأة من ذوى الهمم والعمل على رفع مهاراتهن وتوفير فرص عمل منتجه لهن من خلال تدريبهن على بعض الحرف اليدوية ومساعدتهن في الحصول على قروض ميسرة لرفع مستوى معيشتهن. أضافت الدكتورة منى أبو هاشم رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الزقازيق، إن الوقاية من العنف ضد المرأة تتمثل في تكاتف جميع أفراد المجتمع وتنفيذ برامج للتعريف به ونشر الوعي الصحي إلى جانب تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيًا واجتماعيا وتطوير مهاراتها وقدراتها وتشجيع الإستراتيجية الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وخلق جو أسري صحي للأطفال والعائلة ككل. ومن جانبها أوضحت غادة زاهر مديرة وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أنه خلال الأسبوع الثاني من ندوة التعريف باشكال العنف الاسري والمجتمعي ضد المرأة تم استعراض أشكال العنف الأسرى والمجتمعي ضد المرأة ومناهضة كافة أشكاله وتوضيح طرق الوقاية من العنف الواقع عليها بالإضافة إلى عرض إستراتيجية تمكين المرأة 2030 والتي شملت 4 محاور رئيسية ( التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحماية ) تهدف إلى تعزيز دورها القيادي داخل المؤسسات التنفيذية والقضائية وتهيئتهن للنجاح في هذه المناصب وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيفها في كافة القطاعات ومنع الممارسات التي تكرس التمييز ضدها وحمايتها من خلال القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياتها وسلامتها وكرامتها، وتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في كافة المجالات.