أكدت الإعلامية الجزائرية فاطمة بن حوحو أن المحسوبيات حالت دون انطلاقها إعلاميًا من الجزائر وقالت: "عندما ذهبت للعمل الإعلامي في الجزائر رفضوني رغم أنني كنت الأولى على دفعتي. وذلك لوجود محسوبيات حالت دون قبولي وقتها". وتابعت فاطمة في مقابلة مع مجلة "زهرة الخليج":" ظروفي الاجتماعية دفعتني بعد ذلك إلى الإقامة في الكويت. ثم بعد ذلك جاء "غزو الكويت" فذهبت إلى لندن. وفي ذلك الوقت، التحقت بالعمل في قناة "MBC". أما عن رؤيتها لمستوى الإعلام العربي، فقالت: "وضع الإعلام مرهون بالظروف التي تمر بها المنطقة العربية. وبعد المشاكل والحركات التي حصلت في بعض الدول أخيرًا، أعتقد أن الانفتاح كان بطريقة عشوائية، لأنه لا توجد خلفية ولا أسس، ولا توجد مؤسسات إعلامية راسخة، لأن معظم المؤسسات كانت تابعة لحكومات أو شركات خاصة. وفي هذه الفوضى انطلقوا واعتبروا أن هذا هو الإعلام. وأتمنى أن يكون ما يمر به الإعلام حاليا من فوضى مجرد مرحلة انتقالية". وأضافت: "أما بالنسبة إلى الجزائر، فلقد بت في الفترة الأخيرة اشعر بانفتاح كبير على مستوى حرية الرأي وعلى المستويين السمعي والبصري، حيث باتت في البلاد فضائيات أجنبية خاصة. وهذا يعد نقطة إيجابية جدا. كما أصبح هناك هامش من الحرية لم نعتده. بالتالي أنا أرى أن مستقبل الإعلام في الجزائر سوف يكون جيدا جدا على مستوى الكوادر، وتوجد خبرة كبيرة لإعلاميين جزائريين في الفضائيات والمؤسسات الكبيرة يمكن الاستعانة بهم، وأيضًا الامكانات المادية أصبحت متوفرة في الجزائر".