الانتخابات الأمريكية.. اتجاه للمعركة القضائية لحسم الفائز

مسارات جديدة تفتح أبوابها أمام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تجري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح جون بايدن، حيث توعد ترامب باللجوء إلى القضاء للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، في الانتخابات الأمريكية.
وقال ترامب إنه سيلجأ للمحكمة العليا بعد شكواه من وجود "عمليات تزوير" خلال الانتخابات، تدور الشكوى حول التصويت عبر البريد الذي يرى ترامب أنه يسهل اختراقه بأصوات مزورة.
وندد دونالد ترامب بوجود عمليات "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية مؤكدًا أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا، لكن خبراء يفيدون أن النتائج ينبغي أن تكون متقاربة للغاية وأن تتوافر أدلة متينة لتقبل أعلى هيئة قضائية في البلاد بالتدخل.
من ناحيتها، قالت حملة بايدن إن من حق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللجوء للقضاء لحسم نتائج الانتخابات إن أراد ذلك.
وأضافت الحملة في مؤتمر صحفي الأربعاء 4 نوفمبر إنهم يتوقعوا أن يواجه ترامب خسارة محرجه في هذه المعركة حال قرر خوضها.
وأكدت الحملة أنهم يعتقدون أنهم حققوا الفوز في ولايات نيفادا وويسكونسن وميشيجان، وأنهم لن يتراجعوا حتى عد كل الأصوات الصحيحة.
كما توقعت الحملة تحقيق الفوز في ولاية بنسلفانيا على الرغم من المؤشرات التي تشير لتقدم الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء 3 نوفمبر، حيث أدلى ملايين الأمريكيين أصواتهم في الانتخابات، التي يحتدم خلالها التنافس بين الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويخوض الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبًا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثًا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس، لتصبح بذلك الانتخابات ال59 في الولايات المتحدة.
وسبق مارثون الانتخابات الأمريكية مناظرتان رئاسيتان بين ترامب وبايدن، كانت الأولى في 29 سبتمبر والثانية عقدت في 22 أكتوبر، وكان من المخطط عقد مناظرة ثالثة في 15 أكتوبر إلا أنه تم إلغاؤها بسبب إصابة ترامب بفيروس كورونا، بينما تم الاكتفاء بعمل حوار تليفزيوني لكل مرشح وتم بثهما بالتزامن في نفس موعد المُناظرة المُلغاة.