تستعد 531 شركة ومؤسسة عمرة لاستقبال معتمري الخارج خلال المرحلة الثالثة لأداء مناسك العمرة والصلاة بالمسجد الحرام، وذلك حسب معايير وبرتوكولات صحية مميزة لسلامة ضيوف الرحمن القادمين من الخارج. وأوضح عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو لجنة الفنادق بمكة المكرمة هاني العميري أن شركات ومؤسسات العمرة نظمت العديد من الدورات المتخصصة لموظفيها في كيفية التعامل مع الأزمات وإدارة الحشود وكيفية استقبال المعتمرين والتعامل المميز في استقبالهم من المطار والفنادق والإشراف على دخولهم للمسجد الحرام، وأخذ مواعيد عبر تطبيق اعتمرنا والإشراف المباشر من خلال موظفين مؤهلين من قبل شركات ومؤسسات العمرة والتواجد والمتابعة مع كل مجموعة خلال ذهابهم لأداء مناسك العمرة أو زيارة المدينةالمنورة أو الأماكن السياحية. وأضاف أن المرحلة الثالثة من مراحل العودة لأداء العمرة هي المرحلة الكبرى، التي سيسمح لها بدخول معتمري الخارج والتي ينتظرها أكثر من 531 شركة ومؤسسة عمرة سعودية مرخصة من قبل وزارة الحج والعمرة، وأكثر من 6500 وكيل عمرة خارجي وملايين المسلمين حول العالم، و 32 موقعا ومنصة للحجوزات العالمية المتاحة لحجز البرامج من خلالها والدفع إلكتروني. وبين أن هناك أكثر 1200 فندق تحتوي على أكثر من 270 ألف غرفة فندقية بتصنيف عالي الجودة وحسب المواصفات العالمية كذلك في المدينةالمنورة توجد أكثر من 75 ألف غرفة فندقية يعملون بها أكثر من 14 ألف شاب وشابة سعوديين وستكون خلال هذه المرحلة بنسبة تشغيليه لقطاع الفنادق والمواصلات والمحال التجارية تصل إلى 70 % ونسبة دخل تتجاوز 10 مليارات ريال سعودي خلال هذا الموسم. وشهد المسجد النبوي فجر اليوم ، عودة المصلين للصلاة في الروضة الشريفة والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، عبر المواعيد المجدولة وَفْق الطاقات الاستيعابية للروضة، إثر صدور الموافقة الكريمة بالسماح لأداء العمرة والزيارة ضمن أعمال المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة والزيارة بنسبة 75٪ من إجمالي الطاقة التشغيلية وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان . وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة ، ووزارة الصحة، وعدد من الجهات الأمنية برفع درجة الجاهزية وكامل الاستعدادات لخدمة الزوار والمصلين وَفْق أعلى معايير الجودة في تقديم الخِدْمات، إضافة إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واستخدام جميع الأنظمة التقنية والبرامج الإلكترونية، وأجهزة تعقيم مخصصة لتعقيم أروقة وأرضيات و سجاد وأبواب المسجد بمواد صديقة للبيئة والإنسان.