كشف الزميل منتصر سليمان محرر بقسم الحوادث بجريدة وموقع البوابة نيوز عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ودهس فتاة المعادي أسفل سيارة ميكروباص أثناء قيام مجهولين بسحب حقيبتها التي كانت ترتديها مما أسفر عن سقوط رأسها أسفل السيارة ومصرعها. وقال سليمان خلال مداخلة ببرنامج رأى عام الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر فضائية ten، ان الواقعة حدثت مساء أمس الثلاثاء، أثناء خروج المجنى عليها من إحدى المطاعم الشهيرة في شارع 9 بمنطقة ثكنات المعادى بعد تناولها وجبة الغذاء مع صديقتها. وأضاف أنه بعد خروج المجنى عليها من المطعم، تفاجئت بسيارة ميكروباص يستقلها مجهولين وقاموا بسحب حقيبتها، مما أسفر عن سقوط رأسها أسفل السيارة ومصرعها، كما أنه في الحال خرجت صديقتها من المطعم، وأمسكت بالهاتف وقامت بإبلاغ أسرة الضحية، اللذين حضروا إلى مكان الواقعة وأغشي عليهم بمجرد وصولهم ومشاهدة نجلتهم غارقة في دمائها. وأستمعت نيابة المعادى الجزئية، ا إلى أقوال أسرة فتاة المعادى التي لقيت مصرعها سحلا أثناء معاكستها، وتبين أنها كانت عائدة من عملها وانقطع الاتصال بها حتى علموا بالحادث. تبين من التحقيقات أن الفتاة تدعى "مريم.م" موظفة بأحد البنوك الحكومية، وتسكن بدائرة قسم شرطة المعادى. كانت النيابة انتهت من مناظرة جثة الفتاة وهي في أوائل العقد الثالث، مصابة بعدة سحجات وكدمات مدممة بمختلف الجسم، كما أصيبت بكسور نتيجة سرعة السيارة التى سحبتها. وتحفظت النيابة على جثة المجني عليها وأمرت بإعداد تقرير طبي حول أسباب الوفاة ثم التصريح بالدفن، كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها وإعداد تقرير عما بها. تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.