الوداع، ياجمال ياحبيب الملايين، ثورتك ثورة كفاح، عشتها طول السنين، الوداع، أنت عايش في قلوبنا، ياجمال الملايين، أنت ثورة، أنت جمرة، لأجل كل الشقيانين، الوداع، يافقير يا ابن الفقير، أنت أب الكادحين، أنت نوارة بلادنا، واحنا شوَّقْنا الحنين، ياجمال، أنت قُلّة ميه صافية تسقي كل العطشانين، أنت عصفور الكناريا لأجل كل المحزونين، ياجمال، أنت قنديل الغلابة، تهدي كل المحرومين، أنت ريحة زكية، في قلوب الفلاحين، أنت جمعت، بعزيمتك، النفوس الغضبانين، ياجمال، يارسول الإنسانية، لاجل كل المحتاجين. 50 عامًا على وداع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حيث رحل عنا في 28 من سبتمبر 1970، رحل عنا قائد الثورة التى يدين لها الجميع بالفضل في جميع المجالات. ومع الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان لا بد من أن يكون المنزل الشاهد على كل الأحداث التاريخية طوال سنوات حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي تحول لمتحف خاص بالزعيم، أن يكون شاهدًا على العصر، وأن يحكي حكايته التي رسم التاريخ خلالها أحداثًا مهمة، أثرت على المنطقة والعالم بالكامل. منزل الرئيس جمال عبدالناصر الذي تحول إلى متحف يحمل اسمه يقع على مساحة إجمالية 13.400 م2 تشمل مبنى من دورين على مساحة 1.300م2 والباقي حديقة خاصة، ويضم عدة قاعات تقف شاهدة على العصر أمام التاريخ، وتضم مقتنيات الزعيم الراحل سواء مقتنيات الشخصية الخاصة بالرئيس عبدالناصر كالبدل والملابس والتي يتم عرضها في سياق قاعات المنزل. كما يوجد في المنزل عرض متعدد الوسائط يوثق لتاريخ مصر والأحداث المهمة التي مرت خلالها في عهد الرئيس عبدالناصر، بداية من ثورة 1952 مرورًا بالسد العالي وتأميم القناة والعدوان الثلاثي والوحدة بين مصر وسوريا وحرب 67 وحرب الاستنزاف، وغيرها من الأحداث التاريخية، حتى وفاة الزعيم عبدالناصر، ويعتمد هذا العرض على وسائط متعددة من تسجيلات نادرة وأفلام وثائقية وخطب تاريخية ووثائق مرتبطة بهذه الأحداث. كما يضم المنزل مكانًا مُخصصًا للمقتنيات، ويشمل الأوسمة والنياشين والهدايا التذكارية التي حصل عليها الرئيس وبعض المقتنيات الأخرى المرتبطة به، كما يشمل مكتبة متخصصة، تضم كل الكتب والأبحاث والمواد السمعية والبصرية التي توثق حياة الرئيس "عبدالناصر" وتاريخ مصر في هذه الحقبة. ويضم المتحف العديد من الوثائق والمقتنيات الشخصية للرئيس الراحل عبدالناصر، منها صورًا الشخصية والعائلية، ملابس، كاميرات فوتوغرافية، مجموعة من الأقلام، والأوسمة والنياشين والهدايا التذكارية. قالت رشا محمد، أمين متحف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن المتحف كان المنزل الخاص بالرئيس الراحل، وتم افتتاحه في الذكرى 46 لوفاته منذ نحو 3 سنوات في 28 سبتمبر 2016، وتم تحويل البيت إلى متحف، وترك جزء من البيت كما هو في حياة الرئيس الراحل كإنسان، والجزءان الآخران تحولا إلى قاعتين لعرض المقتنيات الخاصة بالزعيم. ولفتت إلى أن قاعة المقتنيات في المتحف كانت في الأصل قاعة سينما خاصة بالأسرة، وتم تحويلها إلى قاعة مقتنيات تضم الأوسمة والنياشين الخاصة بعبدالناصر مشيرة إلى أن التصوير كان من أهم هوايات الرئيس الراحل، فكان يمتلك أكثر من كاميرا قام بالتصوير بها خلال المناسبات العائلية وفى فرح بناته، مشيرة إلى أن المتحف يضم الكاميرات الشخصية الخاصة بالزعيم. وأشارت إلى أنه يوجد عدد كبير من الأوسمة والنياشين في غرفة المقتنيات، تعكس مدى علاقته بالدول المختلفة، موضحة أن أهم المقتنيات التى حصل عليها الرئيس الراحل كهدية من العاهل السعودى الملك فيصل، جزء من كسوة الكعبة، كما أنه توجد هدايا من العاج من بعض الدول الأفريقية. وأكدت أن الجزء الخاص من المنزل الذى ظل بطابعه كعهد الرئيس جمال عبدالناصر لكى يعرفنا حياته كإنسان وكيف كانت حياته الخاصة، فيوجد مكتبه الذى كان يعقد فيه مقابلات العمل واتخاذ أهم القرارات، وكذلك الصالونات الملحقة التى كانت تتم فيها الاستقبالات الرسمية، وأضحت أن المقتنيات الشخصية في مكتب الزعيم الراحل مثل وحدة الأسطوانات والراديو والكتب تبين مدى حب الرئيس جمال عبدالناصر للموسيقى والقراءة، كما أنه كان عاشقًا للعبة الشطرنج. وأضافت أن المتحف يوجد به جزء اسمه حكاية شعب يتحدث عن أسباب ثورة يوليو، وأهم الأحداث السياسية في الفترة منذ عام 1952 حتى 1970، وفيديو لجنازة الرئيس الراحل والتى تعد أكبر جنازة لزعيم عربي. وقالت رشا إن الدور الثانى هو الدور الشخصى الخاص بالعائلة، سنجد فيه غرفة المعيشة وغرفة السفرة وغرفة النوم، موضحة أن أهم ما يميز الجزء الخاص بالزعيم هى البساطة فهو كأى بيت مصرى في فترة الستينيات. ويضم المتحف العديد من الوثائق والمقتنيات الشخصية للرئيس الراحل عبدالناصر، منها صورة الشخصية والعائلية.