أحمد سامي يعود بسموحة إلى الطريق الصحيح

فى هدوء شديد عاد فريق الكرة بنادى سموحه إلى مكانته الطبيعية بين كبار بمسابقة الدورى الممتاز بعد غياب استمر 3 مواسم عن الدخول فى قائمة ال5 الأوائل فى جدول الترتيب الممتاز وذلك بعد تولى أحمد سامى منصب المدير الفنى للفريق بعد رحيل حمادة صدقى والذى لم يكن موفقاً فى العديد من المباريات هذا الموسم.
نجح أحمد سامى فى أول اختبار له بتحقيق تعادل بطعم الفوز مع منافسه الزمالك فى أول قيادة فينه له مع "الموج الأرزق" ثم حقق فوزا على الجونة العنيد فى ملعب "خالد بشارة" وأمس عبر المصرى بثنائية صلاح محسن وناصر ماهر؟
نجاح سامى ليس فى تطوير مستوى سموحه فقط من حيث الهجوم والدفاع ولكنه استطاع اعادة التوزان إلى عدد كبير من اللاعبين الذين كانوا خراج الحسابات مع الأجهزة الفنية قبل قدومه، وعلى رأسهم صلاح محسن وناصر ماهر والهداف الكبير حسام حسن الذى بات هدفا لعدد من الأندية المحلية والخارجية.
سموحه عاد من جديد بين كبار الدورى محتلاً المركز الخامس ورغم انه لايليق بالفريق السكندرى نظراً للإمكانيات الكبيرة للاعبيه والأدارة ولكنه كان صعب خلال الموسم الماضية حتى مع تولى أسماء كبيرة تدريب الفريق أمثال على ماهر وفييرا والتوأم حسام حسن .
ونرصد فى التقرير التالى أهم ملامح محطات أحمد سامى فى التدريبية:
بدأ أحمد سامى مسيريته التدريبية مع طلائع الجيش بالعمل فى قطاع الناشئين وتدرج بالمراحل السنية المختلفة حتى وصل لمنصب المدير الفنى فى موسم 2014 ، وحقق نتائج طيبة فى ولايته الأولى قبل أن يرحل ثم يعود للفريق فى موسم 2017 .
تولى أحمد سامى تدريب النجوم الموسم الماضى وحقق مع نتائج رائعة وكان الحصان الأسود للدورى حتى رحل بعد خلافات فنية مع محمد الطويلة مالك النادى كما قاد فريق طنطا واعتذر عن المهمة وتولى سموحة.