قال الدكتور أحمد نوار رئيس مهرجان ضي للشباب العربي، إن الدورة الثالثة للمهرجان التي ستنطلق السبت المقبل الموافق 18 سبتمبر الجاري، تُعد امتدادا لنجاحات الدورات التأسيسية الأولى والثانية، من خلال إقبال الشباب على التنافس الجاد. وتابع نوار إن إدارة المهرجان تسعى إلى تكثيف تحريك شباب الفنانين من الدول العربية الشقيقة لتحقيق الهدف الأساسي من تأسيس هذا المهرجان، ودعم روابط التواصل الإنساني والثقافي وتعميق فكرة الحوار المشترك فكريا وإبداعيا. وأشار إلى أن إدارة المهرجان قررت في هذه الدورة عدم إطلاق موضوع أو شعار للتسابق كرؤية تضمن تنوع المصادر الفنية والرؤي الفنية بثقافات متعددة، وحضارات ضاربة في التاريخ أثرت وما زالت تؤثر على المجتمعات المعاصرة، و-دون شك- يمتلك الفنان قدرًا كبيرًا من المشاعر الإنسانية وعمق معايشته قضايا الإنسان في هذه الحياة كما يمتلك عمق مشاعر وطنه، فحرية الفنان هي جزء من اختياراته وأفكاره يستطيع استدعاء منها فلسفته وجماليات جديدة يجتهد لتحقيقها في فضاءات أعماله الفنية ذات البعدين أو الأعمال الفنية ثلاثية الأبعاد. واختتم: "وبهذه المناسبة نهنئ شباب الفنانين العرب على استمرار إدارة مؤسسة ضي للفنون والثقافة برئاسة هشام قنديل على اقامة هذا المهرجان كل عامين.. من أجل مستقبل مشرق للفن التشكيلي العربي، فمهرجان ضي يُعد من المشروعات التنموية التي تصبوا لخلق جيل جديد قادر على المنافسة عربيا وعالميا".