نعت هبه عبدالعزيز، مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على صفحتها السيدة آمنة دهشان، التي عرفت بأنها من أهم الفدائيات اللائي ناضلن ضد الاحتلال البريطاني، وكتبت انها أول سيدة مصرية حملت السلاح في وجه الاحتلال البريطاني بمدينة الإسماعيلية في مصر في إطار المقاومة الشعبية للاحتلال. واستكملت قائلة : لقد شاركت هذه العظيمة في جهود المقاومة منذ عام 1951 و حتى حرب أكتوبر 1973. وكانت تساعد في نقل السلاح إلى رجال المقاومة خلال فترة وجود القوات البريطانية بالإسماعيلية، وأمام نقاط التفتيش القوية على طرق المواصلات، وكانت تخفي السلاح داخل عربة الخضار وداخل ملابسها. وقد ساعدت الفدائية القوية الفدائيين في اختطاف الجنود البريطانيين ، كما انضمت لبعض المجموعات الفدائية، التي تم تشكيلها وتنظيمها بعد أحداث 16 أكتوبر 1951. و كانت تساعد ايضا في إخفاء الفدائيين في المزارع التي يمتلكها والدها الحاج محمد منصور دهشان. ورفضت الراحلة الوطنية التى عشقت تراب بلادها (التهجير) بعد العدوان عام 1967, وكانت تقوم باستقبال الجنود العائدين من الجبهة في حرب 5 يونيو 1967, ويذكر تاريخها الناصع أنها كانت تساعد رجال القوات المسلحة أثناء فترة #الثغرة. و دعت "عبدالعزيز" الروائيين و كتاب السيناريو تحديدا لكتابة قصة حياة المناضلة المصرية آمنة دهشان وتجسيد دورها الوطنى والإنسانية فى الدراما وعلى شاشات العرض لتقديم قدوة للأجيال القادمة فى الوطنية وحب البلاد والإخلاص. وقالت هبة في نعيها: (البقاء لله وحده ...يمكن كتير مننا ما يعرفهاش للآسف أو حتى سمع عنها ... لكن واجب علينا نترحم عليها الف رحمة والف نور ....فى جنة الخلد يارب السيدة العظيمة والفدائية المصرية آمنة دهشان )