أعلن القائمون على مهرجان برلين السينمائي، أمس الأثنين، إن المهرجان سيقام في موعده المقرر في فبراير المقبل، في الوقت الذي تكافح فيه ألمانيا لعدم زيادة إصابات كورونا بسبب العائدين من العطلات والتجمعات العائلية الكبيرة وأماكن الترفيه الليلية. وأضاف القائمون على المهرجان في بيان أنه يجري التخطيط لإقامته بشكله المعتاد، لكن من المقرر أن يقام "سوق الفيلم الأوروبي"، الذي يقام بالتزامن مع فعاليات المهرجان، بشكل يتضمن خيارات افتراضية وواقعية. وكان من بين التعديلات التي أثارت الجدل في الوسط السينمائي بشكل واضح هو عدم الفصل بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة، لتجنب أي تراتبية بين الرجال والنساء. حيث سيمنح المهرجان اعتباراً من العام المقبل "جائزة دب فضي" واحدة لأفضل أداء رئيسي ومساند، بدلاً من "أفضل ممثلة" و"أفضل ممثل". وأوضح مديرا المهرجان، مارييت ريسينبيك وكارلو شاتريان، أن "التوقف عن الفصل بين الجوائز بحسب الجنس مؤشر إلى إدراك أكثر مساواة للنوع الاجتماعي في أوساط السينما". ويعد مهرجان برلين السينمائي واحداً من التظاهرات السينمائية الأعرق في العالم، حيث يجتذب سنويا قرابة 480 ألفا من صناع السينما وعشاقها من الجمهور. وتعتبر جائزة الدب الذهبي أحد الجوائز السينمائية المرموقة في أوروبا.