قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير سوف يكون مفاجئة للعالم اجمع، حيث يعد المشروع القومي الأهم خلال المرحلة المقبلة في مصر، وسوف ينبهر زواره مما يحتويه من آثار فرعونية جمعت تاريخ مصر القديم كاملا. وأضاف العنانى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، بحضور زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، في بهو المتحف المصري الكبير، أن زيارة أمين المنظمة العالمية سوف تساهم في دعم حركة السياحة لمصر خلال الفترة المقبلة، حيث تمنح المزيد من الثقة في المقصد السياحي المصري، خاصة وأن المنظمة العالمية سلطت الضوء على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما عبر عنه الأمين العام عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به وصفحات منظمة السياحة العالمية، ما يعد رسائل ودعاية إيجابية عن مصر بالخارج. وتابع الوزير بأن تطبيق تحليل pcr لبيان حالة الزائرين لمصر، يعد خطوة مهمة للحفاظ على صحة المصريين والوافدين خاصة مع بدء عودة السياحة الثقافية ما يدعونا إلى ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات، لافتا إلى ان مصر نجحت في السيطرة على اعداد الإصابة داخلها، ما يستلزم الحفاظ على تلك المكتسبات. وشدد العناني، على عدم وجود نية لزيادة النسبة المحددة لعمل الفنادق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان مصر استقبلت 126 ألف سائح منذ استئناف حركة السياحة مطلع يوليو الماضى ما يعد نجاحا كبيرا يثبت ان مصر تسير على الطريق الصحيح.