جامعة الأزهر تنظم المؤتمر الدولي الافتراضي الأول للعلوم الصيدلية والطبية 1 سبتمبر

دعت جامعة الأزهر، العلماء والأكاديميين وكل المعنيين من كل أنحاء العالم، لتوحيد الجهود تحت شعار: (دعم أبطال الرعاية الصحية Support Health Care Heroes)؛ احتفاءً بأبطال الرعاية الصحية، وإقامة أول مؤتمرٍ افتراضيٍّ لها بعنوان: "المؤتمر الدولي الافتراضي الأول للعلوم الصيدلية والطبية؛ استجابة لجائحة كوفيد-19".
وأوضح المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أن المؤتمر يعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والذي سيعقد على منصة بنك المعرفة كأول مؤتمرٍ افتراضيٍّ في المدة من 1-3 سبتمبر 2020م.
وقالت الدكتورة أماني الشريف، عميدة كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة: إن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على أحدث المستجدات البحثية والتطبيقية لمواجهة تداعيات الجائحة؛ بتكوين شبكة تواصل دولية لتبادل الخبرات والمعارف، والإسهام في تضافر الجهود؛ للخروج بأفكار مبتكرة تعود بالخير على البشرية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يشارك به نخبة من العلماء ضمت كلًّا من: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ووزير الصحة الأسبق، متحدثًا عن التجربة المصرية خلال الجائحة، وكذلك مشاركة الدكتورة مها الرباط، المدير التنفيذي لمنتدى السياسات الصحية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA HPF ووزيرة الصحة المصرية الأسبق، والسفيرة الدكتورة سارا أجابور، مفوضية الاتحاد الأفريقي للعلوم والموارد البشرية والتكنولوجيا، والدكتور إيتيان إهيلي، أمين عام اتحاد الجامعات الأفريقية.
وأوضحت أن محاور المؤتمر تدور حول تطور أنظمة الرعاية الصحية والتطبيقات التكنولوجية في المجال الصحي والتعليمي، وكذلك عرض التداعيات الصناعية والتأثيرات البيئية لجائحة كوفيد-19.
وأضافت -حسب بيان المركز الإعلامي- أن المؤتمر يعقد بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات العامة والباحثين الدوليين من أمريكا وكندا وألمانيا وهولندا والهند وغانا والكاميرون وكوديفوار والإمارات العربية المتحدة وغيرهم.
كما يشارك بالمؤتمر عديد من الجهات البحثية والدولية والأكاديمية؛ منها: منظمة الصحة العالمية، والمعهد الدولي للأمراض المعدية بتكساس، والاتحاد الأفريقي، واتحاد الجامعات الأفريقية، وبنك المعرفة المصري، ومعهد الفيروسات الطبي بجامعة ألم بألمانيا، ومركز النانوتكنولوجي بجامعة زويل، والجامعة الإلكترونية بغانا، وجامعة كولورادو، ودار نشر مالتي أدفانسد بكندا، وأكاديمية البحث العلمي وجهاز شئون البيئة، عديد من الجهات الدولية والمحلية المعنية.