أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال، وقصفه، اليوم الخميس، مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، في مخيم الشاطئ. وحمّلت الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وما تسببه من خسائر وتداعيات محتملة في ظل العدوان والغارات المستمرة والمتكررة بحق أبناء قطاع غزة، وفي كافة أراضي فلسطينالمحتلة، بما فيها القدس وعلى مؤسسات الأممالمتحدة. وأكدت الخارجية أن استهداف المدارس والمستشفيات هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وانتهاك واضح للقانون الدولي. وشددت الخارجية على أن تجاهل المجتمع الدولي لواجباته في حماية أبناء الشعب الفلسطيني ولاجئيه، وحقهم الأساسي في تقرير المصير والعودة، وعدم اتخاذ إجراءات وخطوات واضحة نحو تحقيق حقوقهم، وإعمال قرارات الشرعية الدولية، يشجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، على الإمعان في جرائمها، مطالبة دول المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالخروج عن صمتهما وإدانة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل مستمر وممنهج وواسع النطاق.