حذر القيادي السلفي والبرلماني عبد السلام راغب وزارة الداخلية المصرية من استمرار سياسة الظلم التي تتبعها ضد الشعب المصري ومن يقوم عليها، ووجه النائب تحذيرًا للداخلية من ثورة ثانية، مطالبًا إياها بالكف عن الجرم بحق هذا الشعب، مؤكدًا أن الداخلية قد أخذت حقوقها كاملة من هذا الشعب المسكين، ولم تعطه إلا القليل. وأضاف: السبب الرئيسي في قيام ثورة 25 يناير هو الظلم الذي وصل إلى حد لا يطاق ولا يحتمل، والذي مورس بواسطة وزارة الداخلية بجميع أجهزتها وأذرعها بدءًا من جهاز أمن الدولة السابق- الأمن الوطني- نسخة 2011 مرورًا بالأمن المركزي ومديريات الأمن وأقسام الشرطة. وأشار راغب إلى أهمية الأمن وخطورة غيابه ولكن في الوقت نفسه نحن نرفض الأمن الذي يمن على شعبه، فالأمن المصري مخلوط بالاستعباد وإهانة المواطن وإذلاله، فسياسة الداخلية قبل وبعد الثورة تضع المواطن أمام خيارين أحلاهما مر، إما قبول الأمن بفلسفته القديمة المعروفة، وإما تخلي الأمن عن مهمته، وترك الحبل على الغارب، وغض الطرف عن جرائم البلطجة والسرقة والاغتصاب والتحرش والمخدرات.