هنأ الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة الذكرى 68 لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة. وقال النائب في بيان، اليوم الخميس: إن الشعب، رغم مرور 68 عاما على الثورة المجيدة، ما زال فخورا بها، لانحيازها من أول لحظة له ولأحلامه وتطلعاته، وسطرت أعظم الملاحم التاريخية بينه وبين جيشه الباسل. وأوضح عبدالرحيم على، أن الثورة كان تطمح لإنشاء جيش وطني قوي، وبدأت في ذلك بالفعل، وها نحن الآن نجد الجيش المصري الأقوى بمنطقة الشرق الأوسط وفي مرتبة متقدمة عالميا. وأشار النائب إلى أن الثورة بجانب قضائها على الاستعمار وطرد المحتلين، وتحقيق الاستقلال، عملت على القضاء على الإقطاع، وأصدرت قانون الملكية، وقانون الإصلاح الزراعي، وألغت الطبقية الاجتماعية بين الشعب وأصبح الفقراء في جميع المناصب العليا بالدولة، وعاشوا في عهدها عصرا ذهبيا كما أصدرت قوانين تتعلق بالضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، والعلاج المجاني، وحماية الطبقة العاملة من استغلال أصحاب العمل ورجال الأعمال والاقطاعيين، وقوانين تنظم الحدين الأعلى والادني للمرتبات بغرض التقريب بين الطبقات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، ما أكسبها تأييد شعبيا جارفا من ملايين الفقراء. ودعا "علي"، الله أن يوفق مصر وقائدها وجيشها وشعبها، لمزيد من الاستقرار والتقدم والنهضة.