ثمن حزب حماة الوطن قرار البرلمان الليبي بمطالبة القوات المسلحة المصرية، بالتدخل في ليبيا ودحر العدوان التركي وأعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها البرلمان الليبي للحفظ على الأمن القومي المصرى والليبى والعربى. قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، في بيان له اليوم، أن مصر من حقها الدفاع عن أمنها من الأطماع التركية في ليبيا وكذلك من حق البرلمان الليبي الكيان الوحيد والممثل الشرعى للشعب الليبيى الشقيق مطالبة مصر بالتدخل حال إذا حاولت تركيا اردغان السيطرة على الثروات النفطية في ليبيا واستغلالها من قبل جماعات إرهابية أرسلتها تركيا اليها، منوها إلى أهمية دور القبائل الليبية الوطني في التصدي لأي اعتداء خارجي ووقوفهم خلف جيشهم الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر خاصة مع استقدم تركيا أكثر من 10000 من المرتزقة السوريين بجانب آخرين من اليمن وجماعة بوكو حرام في نيجيريا للقتال في صفوف ميليشيات السراج وحكومته الغير شرعية ضد الجيش الوطنى الليبى لنهب ثروات ومقدرات الشعب الليبى واستعادة «إرث أجداده» كما يدعى اردغان. وأوضح مساعد رئيس الحزب، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في كلمته خلال تفقده اصطفاف عناصر المنطقة الغربية العسكرية ( والذى يعتبر اقصى درجات الاستعداد للقتال) أن الجيش المصرى قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذرا من أنه لن يسمح بأى تهديد لأمن حدود مصر الغربية، ومشددا على أن خط مدينتى سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر ولم ينتبهوا لمقولة الرئيس السيسي ان الذى سيخطى الخط الأحمر ( لا هيعرف يروح الشرق ولا يرجع الغرب ) لكونها ستكون مقبرة لمن تسول له نفسه إضافة إلى إن المناوره "حسم 2020" والتى شاركت فيها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتى تعكس جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ أي مهام تسند لها، وأولى تلك المهام تأمين حدود مصر الغربية ضد أي اعتداءات أو تهديدات خاصة وأن ماشاهده المصريون والعالم من أداء رفيع المستوى لصقور وبواسل القوات المسلحة برا وبحرا وجوا في المناورة يؤكد قدرة الجيش المصرى في الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى. واشاد الغباشى بخروج مظاهرات حاشدة في المدن الليبية تدعم الجيش الليبي رافعين صور للمشير خليفة حفتر والرئيس عبدالفتاح السيسي وخروج احفاد وبلدية البطل الشهيد عمر المختار بجميع أطيافها والتركيبات الاجتماعية فيها تطالب بمواجهة الاحتلال التركى وحفظ الأمن القومي المشترك للبلدين، وكذلك للمحافظة على الثروات الليبية مؤكدا على الدعم الكامل لكل القرارات والإجراءات التى يتخذها الرئيس والقوات المسلحة للحفاظ على الامن القومى المصرى والعربى وضرورة الاصطفاف الوطنى في هذه المرحلة الحرجة للوطن.
