طالبت الحكومة القطرية، الصف الأول من القيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية الهاربين لديها كعاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، القياديين بالجماعة الإسلامية ومحمد محسوب، وأشرف بدر الدين، ومحمود حسين، وحمزة زوبع المتحدث الرسمي باسم الحرية والعدالة بالرحيل للعاصمة الإنجيلزية لندن. وكشفت مصادر مُطلعة، أن هذا الإجراء، صدر مؤخرًا بعد أن قررت مصر والسعودية وغيرهما من الدول العربية التصعيد ضد قطر بعد أن أصبحت ملجأ للقيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية. جاء هذا بعد أن رفضت الحكومة التركية استقبال القيادات، واللجوء أيضًا لترحيل اللاجئين لديها وعلى رأسهم إسلام الغمري وممدوح علي يوسف وسمير العركي، من قيادات الجماعة الإسلامية. ويرى سياسيون أن مطالبة قطر للإخوان بترك أراضيها تأخر كثيراً، خاصة أنها تعلم أن من يتواجدون بها مطلوبون للمثول أمام القضاء المصري، مؤكدين أن قرار قطر صوري فقط في محاولة منها لتخفيف الضغوط الخليجية التي تفرض عليها من الدول التي تناهض سياستها في التعامل مع الجماعة ودعمها المستمر لهم.