قال المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو ونجاح المصريين في الإطاحة بنظام الإخوان بارادة شعبية وإزاحة الجماعة الإرهابية التي كانت تريد فراض سيطرتها على مؤسسات الدولة. وأكد السيد أن القضاة كفصيل هام بالدولة تصدوا لمواجهة الجماعة الإرهابية بكل ما اوتوا من قوة دفاعًا عن استقلال القضاء والقضاة والمساس بهيبته بسبب ممارسات لقيطة بدأت بالإعلان الدستوري للرئيس المعزول في 22 نوفمبر 2012 حيث حصن جميع قراراته الرئاسية من طرق الطعن عليها وقراره بعزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود مما أكد تغوله في القضاء وهيبته ثم تصاعدت لحملات ممنهجة على استقلال القضاء والقضاة. وأشار إلى ان الجماعة الإرهابية بقيادة رئيسها المعزول مرسي قامت بحشد انصارها أمام المحكمة الدستورية العليا لمنع دخول القضاة المحكمة والمطالبة بالفصل ببطلان دعاوي مجلس الشوري واللجنة التاسيسية بمشهد اقل ما يمكن وصفه اننا في شبه دولة وتجاوزات عديدة على القضاء والقضاة الا ان الثورة العظيمة لشعب مصر جسدت اعظم صفحات الوحدة والتلامس واعادة مصر للمصريين. وأوضح السيد أن القضاة سطروا بحروف من نور تاريخ مشرف للدفاع عن استقلال القضاء وهيبته وكان من أبرز القضاة الذين كانت مشاهدهم خالدة في تاريخ القضاء للحفاظ عليه المستشار أحمد الزند والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق الذي وقف شامخًا ضد جميع التجاوزات من الجماعة الإرهابية وإيمانه بسيادة القانون حتى صدور حكم بحقه بإلغاء قرار عزل المعيب من الجماعة الإرهابية. وأضاف أن ثورة 30 يونيو المجيدة هي إرادة الشعب المصري نحو التغيير وانحياز القوات المسلحة لإرادة شعبها وأنقذت البلاد من طريق مظلم مجهول التي كانت الجماعة الإرهابية ترغب في اختطاف مصر اليه موضحا انه بصدور بيان 3 يوليو من القوات المسلحة رسمت فيه خارطة طريق تقود الثورة لمسارها الصحيح والاستجابة لمطالب جموع الشعب المصري والتى مازالت تسير فيه في ذكراها السابعة التي نحتفل بها.
