اللجنة الدائمة للمجمع المقدس تناقش عودة الصلاة بالكنائس

تجتمع، اليوم السبت، اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الصلاة بالكنائس، وفقًا لقرارات مجلس الوزراء.
وقال المتحدث الرسمى باسم اللجنة، ل«البوابة نيوز»: سنبدأ بالمحافظات الأقل تضررًا، وبأعداد قليلة، وبإجراءات احترازية مشددة.
وقام عدد من الإيبارشيات، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعمل استمارات لحضور القداسات، والبعض الآخر دشن مواقع ومنصات إلكترونية، للتعامل مع راغبى حضور القداسات، والتنبية عليهم بالحضور وفق الضوابط والشروط، والإجراءات الاحترازية الموضوعة، لتسهيل الحضور، إذا قررت اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس، الفتح.
وأكِّدت الطائفة الإنجيلية بمصر، التزامها الكامل بقرار مجلس الوزراء، بتعليق الصلاة الأسبوعية الجماعية، يومى الأحد والجمعة، لحين إشعار آخر.
فيما قرر أعضاء المجلس الإنجيلى العام، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمصر خلال اجتماعها الاخير، استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس، باقى أيام الأسبوع، حتى 6 يوليو المقبل، حتى يتمكن رؤساء المذاهب، مع مجامعهم، دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيليَّة، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية، على أن يجتمع المجلس الملى، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة، يوم الاثنين 6 يوليو، لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس.
وقررت اللجنة تعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوى، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، حتى قرار فتح الكنائس، واستمرار البث المباشر للخدمات التى تقدمها الكنيسة، خلال أيام الأسبوع.
وشملت القرارت عدم جواز عمل العشاء الربانى، إلَّا فى إطار العودة إلى الكنائس، والعبادة الجماعية، وبخصوص بيوت المؤتمرات، يتم تكليف رؤساء المذاهب الإنجيليَّة، مع مجالس إدارات بيوت المؤتمرات، لوضع خطة العودة التدريجية للعمل، فى ضوء الإجراءات الاحترازية، التى أقرتها الدولة، وفى ضوء خطة العمل الخاصة بلجنة عودة فتح الكنائس الإنجيليَّة؛ على أن تكون الخطة جاهزة للعرض على أعضاء المجلس الإنجيلى العام، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمصر، فى اجتماعه المقبل يوم 6 يوليو.
فى نهاية الاجتماع؛ قال الحضور: نصلى إلى الله، من أجل عائلات الذين انتقلوا، ومن أجل شفاء المرضى، وسلامة الأطقم الطبية، وسلامة بلادنا العزيزة مصر.